الأخبار

المالكي: رجال الدين لهم الدور الأكبر في مواجهة التفرقة الطائفية ( تقرير مصور )


قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، إن علماء ورجال الدين كان لهم الدور الأكبر في مواجهة التفرقة الطائفية في العراق، داعيا إلى الاستمرار في هذا الاتجاه رغم ما يواجهونه من مصاعب. وأوضح المالكي خلال كلمة ألقاها في احتفالية أقامها اتحاد علماء المسلمين بجامع أم القرى غربي بغداد بمناسب ذكرى معركة بدر أن "الدور الذي لعبه علماء ورجال الدين كان له دورا كبيرا في مواجهة التفرقة الطائفية التي دمرت البلد واودت بحياة الكثير من العراقيين رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا".

وأشار المالكي إلى أن "اتحاد علماء المسلمين كان بديلا عن حالة التفرقة بكافة أشكالها في البلاد، وأن كل الخيرين يقفون معهم في ايجاد فرص التوحد"، مشيدا بـخطوة الاتحاد والجهود التي بذلها من أجل إعادة اللحمة إلى العراقيين". ولفت المالكي اثناء الكلمة إلى أن "العديد من قوافل المهاجرين بدأت تعود إلى مناطق سكناها، بعد النجاحات التي تحققت من النواحي السياسية والأمنية وبفضل رجال الدين وجميع مكونات الشعب العراقي الذين حاربوا الارهاب والفتنة الطائفية".

من جانبه قال رئيس اتحاد علماء المسلمين محمد الحيدري إن "مسيرة الاتحاد اثبتت أنها مسيرة موحدة وزاخرة بالأخوة والتعامل الصادق مع كل الفرقاء".  ودعا الحيدري "علماء الاسلام إلى الوحدة والتوحد ونبذ الطائفية والخلافات الجانبية والاستفادة من شهر رمضان وما يحمله من معان انسانية"، مبيناً أن "مسيرة الوحدة بين المسلمين تسير بشكل جيد، خاصة بعد أن بدأ المهجرون يعودون إلى ديارهم على أمل عودة باقي العائلات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ala Al Asady
2008-09-17
وفقك الله ياابى اسراء وكل علماء الدين والاتحاد العلماء وسدد خطاكم لما فيه رضى الله وسعادة الدين والدنيا والاخرة
رضا الحسيني
2008-09-16
السيد المالكي جزاكم الله خير جزاء المحسنين وسدد الله خطاكم كلامك جميل جدا بالنسبة لاخواننا من اتحاد علماء المسلمين وراجين منهم ان يدعوا رجال الدين من اهل السنة في تلعفر لمحاربة لارهاب على المنابر وموازرة اخوانهم الشيعة في خطاهم حتى ينطبق عليهم قول الرسول الكريم(ص)في اهتمام بامور المسلمين لانهم وعلى مدى الاربع سنوات الماضية لم ينطقوا بكلمة الاخوة فيما بين الشيعة والسنة ولم يحرموا اطلاقا سفك دماءالمسلمين من الشيعة والسنة الواقفين مع الحكومة ناهيك عن دماء الجيش والشرطة الابطال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك