في خبر عاجل وردنا قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء 16.8.2008 وفي الوقت الذي ينتظر فيه الاخوة الاسرى في المعتقلات السعودية وعوائلهم في العراق واطفالهم الصغار انتهاء محنتهم والكابوس الطويل الجاثم فوق صدورهم وردتنا اخبار مؤكدة ومن مصدر امني سعودي مقرب متعاطف مع قضية المعتقلين نحتفظ باسمه لسلامته ابلغنا بورود تبليغ عاجل وصل بالامس الى ادارة السجن في رفحاء بوجوب تنفيذ حكم الاعدام قطعا للراس بالسيف مايسمى بـ"القصاص "بحق الشابين العراقيين عثمان علي ناصر البدرة مواليد 1980 مصاب بالسل الرئوي لديه طفلين صغار والشاب خالد مفتن جعاز البدري مواليد 1974 لديه اربعة اطفال والاثنان من محافظة السماوة من المحكومين بالحق العام ..
الاوامر التي وصلت هي اوامر قطعية ملزمة بالتنفيذ قي اي ساعة واحكام هؤلاء هي من الحق العام من الممكن الغائها وفق القانون السعودي وامر الغائها منوط اما بالملك او وزير الداخلية وليست من ضمن الحق الخاص ودفع الدية وكانت احكام هؤلاء المظلومين السجن عشر سنوات تغير خلال المدة السابفة الى قطع الراس , علما ان هؤلاء من ضمن الاسماء التي ابلغ عنها الدكتور موفق الربيعي في بيانه الاخير انها لازلت قيد المحاكمة ولم تصدر بحقها احكام قطعية بقطع الراس ..
وعلى الصعيد ذاته دخل اضراب الاسرى المعتقلين في سجون ال سعود يومه الثاني اليوم ورفض المعتقلون تسلم وجبات الطعام بالامس واليوم نتيجة ياسهم والممارسات اللاانسانية الاخيرة من قبل رجال الامن السعودي حيث اقتحموا عليهم المعتقلات وانهالوا عليهم بالضرب المبرح واسالو دمائهم واخذوا مجموعة منهم الى جهات غير معروفة بعضهم حالته خطرة وستصلنا صور لهم وهم في هذه الحالة المزرية سننشرها حال وصولها وهي الان خارج السجون وفي نداء عاجل وردنا منهم عبر الهاتف طالبوا حكومة السيد المالكي وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير والدكتور النائب حيدر السويدي التحرك الجاد من اجل انهاء ماساتهم والحفاظ على البقية الباقية ممن حالتهم خطرة ومن الممكن قطع رؤوسهم في اي ساعة وخصوصا الاسماء التي وردتنا اليوم لانهم يشعرون بالمرارة والظلم والعنصرية في تمييزهم وتصنيفهم كشيعة كفرة تطلق عليهم الاحكام وفق هذا الاساس وتلصق التهم جزافا بهم بينما هم في الحقيقة رعاة وجريمتهم الوحيدة انهم دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة يتمنون ان تعود بهم الايام ولايدخلوها وعقوبتها وفق القانون السعودي الغرامة والابعاد او السجن ثلاث اشهر والابعاد الى دولهم .
ونحن اذ نضع هذه الاخبار المؤلمة امام الراي العام العراقي نستغرب هذا السكوت المطبق للكثير من ابناء العراق سواء اكانو اعلاميين او قنوات فضائية لم تعطي الموضوع حقه بعضها يتداول الخبر وكانه خبر عن عالم اخر غير العراق وعن مجاميع من الشباب ليسوا بعراقيين واقعين بين ايادي قساة مجرمين يحركهم الجهل والظلم والتسلط الوهابي لا بل هناك من يشكك بوجودهم الى هذه الساعة وهناك من يتسائل مسترخيا عن جرمهم وهل يستحقون البقاء في زنازين ال سعود ام لا وكان في اذانهم وقر وهم يستمعون لهذه الاصوات لاطفال صغار وامهم وهم اكبر دليل لعملية الاجرام الواقعة بحق هؤلاء الابرياء واذ نعلن خيبة املنا بهم نقول ان الله الذي سن سنن العدل لقادر ان ينجيهم بقلة من المناصرين وتعسا لقوم استلذوا بالنوم والخدر والهوان واخوانهم واخواتهم واطفال العراق تنتهك حرماتهم ولانتمنى لهم الوقوع في هذا المازق او من اهليهم ليتحركوا عندها .
ليستمع من لايعلم مدى قسوة الجريمة الى هذه الاصوات لاطفال وامهم محكوم عليه بالموت ظلما لانهم شيعة وليلقم من يسال عن جرائمهم فمه حجرا :http://www.tntup.com/audio/view.php?play=7b7a0b7b064dbd952b35f98be5769047
http://www.azoree.com/download11.php?id=VjqIE3BOgX2qZqqcNor9
والجزء الثاني هنا :http://www.tntup.com/audio/view.php?play=afae4167621612553f33943fbb9a92b3
http://www.azoree.com/download11.php?id=SDRKCTiZSliprKIIWdl1
https://telegram.me/buratha