وشدد بابان لدى حضوره الاجتماع الثاني للهيئة العليا للتعداد بعضوية ممثلين عن الوزارات كافة، والذي عقد في مبنى الوزارة ببغداد الاثنين على ضرورة أن يكون التعداد القادم المزمع تنفيذه في تشرين الأول/ أكتوبر من العام المقبل أكثر دقة من التعدادات السابقة:
"ما يهمنا هذه المرة هو أن يكون هذا التعداد مميزا وأن تستطيع كل أجهزة الدولة التعامل مع ما يقدمه من أرقام وبيانات بثقة. هذه ليست مهمة وزارة التخطيط فحسب وإنما مهمة الجميع. وجهود الجميع مطلوبة لترشيد هذه المسيرة وتوجيهها، وصولا إلى أهدافها النهائية".
وحول تقييم بابان لما انجزته الهيئة العليا للتعداد حتى الآن، قال بابان في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع الهيئة: "الاستمارة منجزة ومقترحة وتدور الآن نقاشات حول تفاصيلها، ما أنجز حتى الآن جيد جدا وتفاعل الوزارات معنا ممتاز".
وردا على سؤال حول المعوقات التي تقف أمام عمل الهيئة العليا للتعداد في إنجاز مهامها، أكد بابان استعداد الوزارة لتجاوز هذه المعوقات التي أوضحها بالقول: "إذا كان هنالك من معوقات ربما تكون معوقات إدارية ومن الممكن أن تكون سوء تقدير أهمية التعداد لدى البعض. قد تكون هنالك حالات من عدم التجاوب مع العداديين وقد تكون هنالك صعوبات فنية في نقص التدريب، وقد تكون هناك صعوبات فنية في الترقيم وفي الحصر".
وقال بابان إن الوزارة تستعد بشكل واسع للتعداد العام للسكان والمساكن من العام الماضي على الرغم من أن رئاسة مجلس الوزراء أصدرت توجيهاتها بتنفيذه قبل أشهر قليلة.
https://telegram.me/buratha