الأخبار

الولايات المتحدة تسلّم العراق أكثر من ألف قطعة أثرية مسروقة


استعاد العراق يوم امس الاثنين 1047 قطعة أثرية، سلمتها سلطات الأمن الوطني الأميركية إلى السفارة العراقية بواشنطن. وقال سفير العراق إلى الولايات المتحدة الأميركية سمير الصميدعي إن "استرداد جزء من التراث العراقي المنهوب هو مؤشر آخر على تقدم الأوضاع في بلادنا ودليل على ثقة تتسع بسلطاتها الوطنية".

وأكد الصميدعي في حفل أقيم في مقر السفارة العراقية في واشنطن بالمناسبة، أن "التفريط بالموروث الحضاري لأي بلد أو مجتمع يعني معيارا للتخلف" مضيفا أن "استعادة هذه الآثار تعني استعادة العراق لشيء من عمقه الحضاري والتاريخي الذي تعرض للنهب والسلب".

وقد تضمنت تلك القطع تماثيل، وألواحا طينية، وأختاما، ولقى من مراحل تاريخية عدة شهدتها حضارة بلاد الرافدين، كان نهبت من المتحف الوطني العراقي في مرحلة الفوضى التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، ودخول قوات التحالف إلى بغداد في نيسان 2003.

من جهتها، أوضحت ممثلة وزارة الأمن الوطني الأميركية جودي مايرز في الحفل أن "القطع الأثرية الألف كانت تعرضت إلى السرقة من المتحف العراقي ومواقع أثرية أخرى، وتعقبها موظفون أميركيون من وزارات الخارجية والدفاع والأمن الوطني خلال تدوالها في الولايات المتحدة".

وأكدت مايرز أن "المهربين وبعض المتاجرين وهواة جمع اللقى الأثرية تمكنوا من إدخال هذه القطع إلى أميركا على أنها من مصادر وأمكنة غير عراقية" مبينة أن "سلطات الجمارك الأميركية قامت بمتابعة حركة تلك الآثار، وتمكنت من الوصول إليها والتأكد من أصالتها وصلتها بحضارات وادي الرافدين، عبر الاستعانة بخبراء وأكاديميين وباحثين في علوم الآثار".

يذكر أن انتقادات واسعة كانت وجهت لوزراة الدفاع الأميركية لعدم وضعها خططا خاصة لحماية المتحف العراقي وعشرات المواقع الأثرية في البلاد التي تعرضت إلى السلب بعيد دخولها العراق.

وكان وزير الدولة لشؤون السياحة والآثار قحطان الجبوري أكد لـ"نيوزماتيك" وجود اتصالات بين بغداد وواشنطن بشأن مخطوطات عراقية مكتوبة باللغة العبرية نقلت إلى الولايات المتحدة لترميمها وإعادتها إلى العراق في حال انتهاء مراحل الصيانة، لافتا إلى قرب افتتاح المتحف الوطني العراقي أمام الزائرين بعد تأهيل عدد من قاعاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك