وأوضح قائلا: "ألقينا القبض على مجموعة مسلحة من الخارجين على القانون ومن جماعة الاغتيالات. حاليا عددهم ستة. وآخر عملية نفذوها كانت اغتيال شخص مقدم في حماية المنشآت، وقتلو زوجته أيضا. وهم ينتمون إلى مليشيات التيار الصدري".
كما كشف الإمارة عن عدد المحتجزين لدى قواته الذين صدرت بحقهم أحكاما قضائية سواء بالإعدام أو السجن المؤبد، قائلا: "المتهمون حاليا 23 متهما ثبتت عليهم الأدلة الكافية والذين حكوموا 10 بالسجن المؤبد واثنين بالإعدام. ارتكبوا جرائم مختلفة، من ضمنها تسليب وقتل ومختلف أنواع الجرائم".
ونفى الإمارة وبشدة المعلومات التي ترددت مؤخرا في المدينة حول انتهاك قواته لحقوق الإنسان أثناء تنفيذها العمليات العسكرية، متهما مليشيات شيعية لم يسمها بالوقوف ورائها، وقال: "هذه دعايات من مليشيات ضد قوات التدخل السريع. نحن لا نعتقل أي شخص إلا أن تكون علية أدلة ولدينا أمر قضائي باعتقاله. ولكن إذا كان هنالك شخص لديه عبوات ولدينا معلومات استخباراتية، نلقي القبض عليه بحركة سريعة".
وحسب بعض الأهالي الذين تحدثوا لـ "راديو سوا"، فإن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التدخل السريع تحضى بقبول كبير لدى الأوساط كافة، خاصة بعد تقلص ظهور المسلحين
https://telegram.me/buratha