الأخبار

وزير التخطيط: نعمل على مشروع ضمان اجتماعي يوفر العيش الكريم لكل العراقيين


كشف وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي علي غالب بابان عن تبني الوزارة مشروع الضمان الاجتماعي للعراقيين والذي من شأنه أن "يضمن العيش الكريم للفرد العراقي من الولادة إلى الوفاة"، حسب تعبيره.

وقال بابان في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الأحد، إن "وزارة التخطيط ستتبنى مشروع الضمان الاجتماعي على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة، والذي يضمن لكل مواطن عراقي حياة كريمة وضمان ضد العجز والبطالة والمرض".

وأوضح بابان أن "الدولة العراقية اليوم تنفق مئات الملايين من الدولارات على شبكة الحماية الاجتماعية ومليارات الدولارات على البطاقة التموينية وعلى النظم التقاعدية لموظفي الدولة"، مشيرا إلى انه "لو تم جمع هذه الأموال في صندوق واحد لأصبح لدينا ما يكفي لكل مواطن عراقي من الولادة حتى الوفاة".

ولفت زير التخطيط إلى أن وزارته "تسعى بالتعاون مع بعض الخبرات الأجنبية لبلورة مشروع الضمان الاجتماعي، بغية اتخاذ القرار بشأن تشريعه وبما يحقق مستقبلا زاهرا للعراقيين".

وعلى صعيد آخر انتقد وزير التخطيط عدم الإنفاق في المجال الاستثماري وقال إن "الدولة العراقية تنفق في أبواب شتى، ولكن ليس في مجال استثماري، وإنما من خلال أنفاق مباشر"، مبينا انه "لو جمعنا الأموال التي تنفق مباشرة والتي ستصل إلى عشرة مليارات دولار، وتم التعامل معها بطريقة استثمارية، من خلال نقلها إلى شرايين الاقتصاد أو استثمارها داخليا وخارجيا، لدرت علينا عائدا يفيد العراقيين".

الوزير بابان حذر من مخاطر الإنفاق الحكومي العشوائي موضحا أن "الدولة العراقية لا يمكن أن تبقى دولة خيرية، فهي تنفق الآن بلا مردود، وقد يأتي وقت تعجز عن الاستمرار بإنفاق هذه المبالغ وبهذه الكيفية".

يذكر أن وزير التخطيط كان قد تحفظ في حديث سابق لـ"نيوزماتيك"، على الموازنة التكميلية التي وافق عليها مجلس الوزراء والبالغة 21 مليار دولار، بسبب تخصيص 13 مليار و600 مليون دولار منها لمشاريع استهلاكية، في حين تم تخصيص الباقي والبالغ سبعة مليارات و700 مليون دولار كموازنة استثمارية، وطالب بتخصيص الموازنة التكميلية بأكملها للمشاريع الاستثمارية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جاسم
2008-09-16
الله يوفقك يا دكتور علي يا عدو التوافق الاول
جاسم الشمري
2008-09-16
بــــــابـــان والله انته بابان للخير وللعراق وبارك الله بالام التي انجبتك لانه تعمل الى الله ثم العراق ابقى هكذا وليس مثل الدليمي اخزانا هو بافعالة وافعال ابنه وصالح المطلك يمشي بالعكس ويفكر بالطائفية اتحداهم وتحدى طارق الهاشمي والدليمي والشلة التي تجذف عكس مسيرة القارب العراقي اتحداهم اذا فقهوا شىء مما تقول او يستطيع قولوا مثل ما تقول يا رفعة راسنا والله انته والمالكي وكل شريف وباقر جبر الزبيدي والله انتو رفعة راس وين انتو وين عكس وزير الكهرباء ووزيري التجارة والتربيه والطرق والمو
احمد العراقي
2008-09-16
لاول مرة اسمع تصريح لوزير عراقي لديه بعد نظر لمجرايات الاقتصاد العراقي وياخذ بالحسبان ما يمكن ان تؤول اليه امور الاقتصاد العالمي بتاثيراتها على العراقيين حيث ان اسعار النفط والمردود منها لا يمكن ان يدوم الى ما نهاية رحمه الله والديك ووفقك الله لخدمة كل عراقي شريف وان شاء الله دائما بعيد عن المزايدات الرخيصة
Ala
2008-09-16
اللهم اسمع واستجب يا رب العالمين ان شاء الله مو بس حجي نريدها كول وفعل يا استاذي الكريم الله يسدد خطاكم ويوفقكم انه سميع مجيب دعوة الداعي اذا دعى
ابو محمد
2008-09-15
تحية لرئيس الوزراء الاستاذ المالكي لدعمه للدكتور علي بابان الذي يعمل لكل العراقيين و وقف بوجه مجرمي التوافق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك