وأوضح : "توصلنا إلى حل، ونحن بصدد تطبيق هذا الحل. نحن لا نريد أن ندخل عسكريا إلى خانقين وليس لدينا قوات عسكرية لكي ندخل إلى كل المدن. يوجد تفاهم مع الأخوة الكرد حول هذا الموضوع. من حق الحكومة أن تدخل إلى أي مكان واعتقال أي مطلوب في أي زمان وأي مكان، واتفقنا على مجموعة من الإجراءات. وأنا أعتقد أن الأزمة باتجاه الحل النهائي".
وعن القضايا التي تم التفاهم حولها بين الطرفين قال العامري: "انسحاب اللواء 34 من خانقين. عدم دخول الجيش العراقي إلى خانقين. وليس هناك نية لدخوله إلى القضاء، اعتقال المطلوبين من قبل الجيش والشرطة العراقيين بالتفاهم مع الشرطة المحلية الموجودة في القضاء، بالإضافة إلى التخفيف الإعلامي".
وأكد النائب عن التحالف الكردستاني نوزاد صالح عدم وجود رغبة لدى حكومة إقليم كوردستان ببقاء البيشمركه في قضاء خانقين: "قوات البشمركه أتت إلى خانقين عندما كانت مهددة، وليس لديه شأن في خانقين. أبناء المدينة موجودين والشرطة موجودة، ولا أتصور أن الحكومة تهاجم مدينة سكانها من حلفائها وعلاقة سكانها طيبة معها".
وتعد قضية خانقين ثاني مشكلة اثيرت بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان في الآونة الأخيرة، بعد قضية كركوك والمادة 24 المتعلقة بالانتخابات لمحلية في المحافظة التي لم تتوصل الكتل السياسية إلى حل بشأنها.
https://telegram.me/buratha