وقال زيباري "نحن مستعدون لاستئناف هذه المحادثات شريطة أن يوافق الجانبان على ذلك. أدلى الايرانيون في الآونة الاخيرة بتصريحات تبدي استعدادهم لاستئناف هذه المحادثات. وسنعود الى الولايات المتحدة.. الى الامريكيين.. لمعرفة ما اذا كان لديهم هذا الاهتمام."
وأضاف أمام مؤتمر أمني في جنيف "الحكومة العراقية يسعدها استئناف هذه المحادثات اذا كانت الظروف مواتية." وقال زيباري أن أي انسحاب قبل أوانه للقوات الامريكية يمكن أن يسقط بلاده في دائرة العنف مجددا.
وتابع "هناك حاجة حقيقية ومستمرة لقوات متعددة الجنسيات" مشددا على أن زيادة القوات في الآونة الاخيرة فتح لحكومته "نافذة مهمة" للتركيز على أهداف أخرى مثل توفير الخدمات الاساسية للشعب العراقي. وأضاف "نحن الان أمام وضع هش وغير قابل للاستمرار وما سنقوم به بعد ذلك حاسم لبقاء واستمرار أي مكاسب حققناها بشق الانفس."
وقال زيباري للصحفيين يوم السبت ان العراق والولايات المتحدة اتفقا على مسودة اتفاق أمني يشمل "مواعيد طموحة" لانسحاب القوات الامريكية من مدن عراقية بحلول صيف عام 2009 ولتولي القوات العراقية زمام الامور في عام 2011. وأضاف أنه يمكن أن يبقي عدد صغير من القوات الامريكية بعد عام 2011 في مرحلة انتقالية.
وقال زيباري "أيا كانت الاحداث فانني أعتقد أن من الصعب تحديد موعد أو رسم خط تنسحب عنده كل القوات. الامر يتطلب وجود بعض القوات لتوفير قدر من التدريب وللتنسيق."
وقال وزير الخارجية في تصريحاته يوم الاحد ان البرلمان العراقي اما سيقر وضع اتفاق القوات واما سيرفضه لكنه لم يحدد موعدا لذلك. وتابع "لدينا الان نص واحد يجب أن يخضع لقرار سياسي حتي تتمكن الحكومة العراقية من قبوله." وتعتزم الولايات المتحدة سحب ثمانية الاف جندي من العراق بحلول فبراير شباط المقبل تاركة هناك 138 ألف جندي.
https://telegram.me/buratha