المراسل / بالنسبة للمصالحة الوطنية ما هي الخطوات العملية التي اتخذتموها في الائتلاف والرامية الى جعلها واقعا على الارض ؟
سماحة السيد الحكيم / هناك مجموعة من الخطوات اتخذها الائتلاف ، الخطوة الاولى هي الدعم القوي لهذه العملية ولرئيس الوزراء والوقوف الى جانبه لان هذا المشروع هو احد المشاريع الاستراتيجيه الوطنية وبالتالي فأن الائتلاف يدعم هذا المشروع بقوة من خلال بيانه ومساعدته في الافكار واتخاذ القرارت وايضاً تحمل المسؤولية في هذا المجال والخطوة الثانية هي تعيين شخص عن طريق الائتلاف يمثل بقية الاطراف وبالتالي سوف يتواصل الائتلاف من خلال مندوبه والذي كلف بتقديم أي دعم عملي ممكن والخطوة الثالثة تشكيل لجنة من الائتلاف تضم كل مكوناته ومن المفروض ان تتحرك وتتواصل مع الاطراف المختلفة ذات العلاقة بهذا المشروع هذه اهم الخطوات لدعم الائتلاف لهذا المشروع .
المراسل / هل تعتقد ان العملية السياسية تسير بالسرعة المطلوبة ام انها بحاجة الى تسريع في المستقبل ؟
سماحة السيد الحكيم / نعم المفروض ان تبذل كل الجهود من اجل التقليل من العنف وانهاءه في العراق والوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهابيين .
المراسل / بالنسبة للملف الامني ، قبل سبعة اشهر اجرت مراسلة الواشنطن بوست مقابلة معكم وقلتم لو يعطي الامريكان فرصة للعراقيين لتمكنوا من مكافحة الارهاب فهل اعطيت هذه الفرصة ؟
سماحة السيد الحكيم / ما نقلتموه غير دقيق لا زلت اعتقد ان هناك خلل في سياسية الولايات المتحدة الامريكية في تعاملها مع القوى الامنية العراقية والخلل في عدم اعطاء فرصة للعراقيين لكي يتحركوا لمواجهة الارهابيين وتقييد حركة القوى الموجودة.
المراسل / السفير الامريكي ومسؤولين امريكان ذكروا انه لا السنه ولا الارهابيين مهمين في هذه المرحلة وانما القلق من الشيعة فما هو رأي سماحتكم في ذلك ؟
سماحة السيد الحكيم/ هذا غير صحيح وبهذا الشكل الذي طرحتموه ، الارهاب حقيقة والارهابيين الذين هم تكفيريين وصداميين هؤلاء الذين يقتلون ويفجرون لايسمحون باستقرار الوضع الامني هذا هو الاصل هناك رد فعل حصل ومجموعة من المسائل التي يجب معالجتها .
المراسل / كيف
سماحة السيد الحكيم / مشكلة التغيير في السياسة وقبل ايام قليلة جائنا السفير الامريكي وتباحثنا بهذا الموضوع بشكل مفصل و اعتقد انه كان قريب من هذه الافكار. الحديث عندنا يكون في موضوعين الاول ماهي المشكلة في العراق يجب ان ننتفق على تحديد المشكلة في العراق والثاني ماهي الحلول ، في رأينا ان المشكلة هي عدم قبول المجموعات الارهابية الذين هم التكفيريين والصداميين بالوضع الجديد ، وهؤلاء يجب ان نقف في وجههم وعندما يراد الوقوف بوجههم يتصور البعض من اخواننا السنة ان هذه القضية ضد السنة وهذه المفارقة هوالشيء الخطير الموجود وبالتالي ليس هدفنا أي مكون من مكونات الشعب العراقي ولاتوجد هناك أي مشكلة مع كل المكونات لامع الكرد ولا الشيعة ولا السنة ولا التركمان ولا المسيح ولاالصابئة ولامع كل المكونات بل ان هناك علاقات جيده مع هذه المكونات ، المشكلة هي في وجود مجموعات ارهابية من التكفيريين والصداميين وهؤلاء يجب ان نقف جميعاً امامهم ويجب ان لايعتبر الوقوف بوجههم وقوفاً بوجه السنة فنحن تعاملنا مع هذه المكونات طيلة الفترة السابقة من مجلس الحكم والى اليوم ، كانوا معنا ولازالوا ونريد ونحرص على ان يشتركوا في عملية بناء العراق بحسب حجمهم السكاني ولا توجد هناك ارادة من قبل الشيعة لايذاء السنة وبالتالي هذا الموقف هو موقف عقائدي وموقف وطني وموقف سياسي وانساني وبالتالي افتى مراجعنا منذ اليوم الاول لسقوط النظام بعدم جواز التعدي على أي عراقي وان نحل المشاكل من خلال المحاكم والطرق الرسمية وبالتالي لاتوجد مشكلة ، نريد ان نعيش معهم ونريد ان يشتركوا معنا ولاتوجد حركة ضد السنة وهذا هو ايضاً رأي الاخوه الكرد والتركمان والاخرين وبالتالي هذا الشيء يراد من خلاله تصوير المعركة بانها بين مكون الشيعة والسنة وهذا حرف للمعركة ونحن نعتقد بأنه سوف يكون لخدمة بن لادن وللخط التكفيري والصدامي وبالتالي يجب ان نعرف ان هذه هي المشكلة وتحدثنا بشكل صريح مع اخواننا السنة في جلسات مغلقة هذا هو تحديد اصل المشكلة ، اما العلاج فانا اعتقد اننا بحاجة الى اربع خطوط يجب اعتمادها الاول العمل السياسي من خلال مشروع المصالحة ومشروع الحوار وعقد تحالفات وطنية من خلال التفاهم وتشكيل اللجان المشتركة في المركز والمناطق الى اخره من الخطوات . الخطوة الثانية هي خطوة تقوية الحكومة واجهزتها التي تكافح بها الجماعات الارهابية أما الخطوة الثالثة فهي بناء مرقد الإمامين العسكريين بعد التعدي الذي حصل وكان هذا التعدي قد سبب مشكلة حقيقية وبالتالي بدأت عمليات العنف تتصاعد لذلك يجب ان يبنى المرقد وان تكون هناك طريقة لحماية الزائرين ويكون رمز الوحدة للعراقيين وهذا المرقد محترم لدى كل المكونات لذلك يجب ان نسعى بكل جد من اجل بناء هذا المرقد وتأمين الطريق للزائرين .ً الخطوة الرابعة هي تشكيل ما يمكن ان يصطلح عليه باللجان الشعبية للمناطق في كل منطقة ، ينوجد تشكيل في تلك المنطقة من ابناءها يكلفون بمهام امنية بالتعاون والتنسيق مع مراكز الشرطة وبالتالي المناطق الشيعية سوف يكون من الطبيعي فيها شباب شيعة والمناطق السنية من الطبيعي ان يكون فيها من الشباب السنة والمناطق المختلطه يكون من الشباب من مختلف التكوينات المهم ان ننظر الموجود على الارض وسيساهمون كثيراً في ايجاد الامن وان هذه الخطوات الاربعة اذا تحركنا عليها سوف يمكن ان يتحقق الامن بشكل جيد ومن المفروض اتخاذ افكار وخطوط عامة ويجب بحث وفحص كل خط منها .
المراسل / بالنسبه للسيد رئيس الوزراء سيذهب الى الولايات المتحدة الامريكية فما هي تطلعاتكم وما هو الشيء الذي سيتم ايصاله في هذه الزيارة ؟
سماحة السيد الحكيم / من الطبيعي حصل حديث داخل الائتلاف وفي الهيئة السياسية للامن الوطني ووضعت تصورات لما يمكن ان يطلب ومن الممكن ان نضع ثلاث عناوين مركزية الاول الملف الامني الذي يتضمن الكثير من العناوين التفصيلية والثاني البناء والاعمار والثالث الاقتصاد .
المراسل / ماهي نوع العلاقة التي تربطكم مع الولايات المتحدة الامريكية والقوات الامريكية.
سماحة السيد الحكيم / هذه العناوين فيها علاقة مع الولايات المتحدة الامريكية . هناك علاقة الشراكة الواقعية فهم موجودين على الارض وبقرار من مجلس الامن وهذا القرار كلف القوات المتعددة الجنسية مجموعة من المسؤوليات والحديث يتسع للكثير من المفردات وهكذا بالنسبة للاقتصاد .
المراسل / الاجراءات الدستورية وبخصوص الاقاليم اين وصلت وخاصة في الوضع الامني الذي حدث ؟
سماحة السيد الحكيم / الوضع الامني الحاصل اوصلنا الى قناعة كبيرة بموضوع الفيدرالية وهناك خطوات في طريقين نتحرك على مستوى التقنين ومقدماتة و واجب مجلس النواب هو التقنين وتوجد هناك مسائل عملية على مستوى تهيئة الاوضاع الامنية وقبل عشرة ايام كان هناك اجتماع مهم وناجح جداً للمحافظات التسع مع الائتلاف و الحكومة .
المراسل / ناجح من أي ناحية ؟
سماحة السيد الحكيم / طرحت هذه الفكرة بقوة وعمل الاداريين والمسؤولين والمتصدين في المحافظات لتحديد كيفية دعم المحافظات وتهيئتها.
المراسل / لحد الان الموضوع لم يسقط من اجندة العمل؟
سماحة السيد الحكيم / بالعكس بل يطرح وبشدة .
https://telegram.me/buratha