كشف اللواء الركن عبد الكريم خلف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، في تصريح لـجريدة «أوان» الكويتية أمس، عن أن «المدعو إسماعيل الوائلي مطلوب للقضاء العراقي، وفق مذكرة رسمية وأمر بإلقاء القبض، بعد ثبوت تورطه في قضايا تهريب واحتيال على السلطات الرسمية».
وأكد خلف أنه «بسبب إقامة الوائلي خارج البلاد، فإن وزارة الداخلية العراقية تنسق مع الانتربول الدولي، بهدف ضبط وإحضار هذا المطلوب، لمقاضاته داخل العراق». وعن إمكانية التنسيق بين العراق، وكل من الكويت وبريطانيا اللتين تلاحقان الوائلي أيضا، قال خلف «لدينا اتفاقات وترتيبات أمنية مع السلطات المختصة في هاتين الدولتين، وفي حال جرت مفاتحة العراق رسميا في هذا الشأن، فإننا مستعدون للتنسيق معهما في قضية القبض على الوائلي، عن طريق تبادل المعلومات الأمنية اللازمة».
من جهته، أوضح القاضي وائل عبد اللطيف، النائب في البرلمان العراقي، أن إسماعيل الوائلي؛ شقيق محافظ البصرة، والمطلوب للسلطات البريطانية والكويتية، لم يكن من الشخصيات المعروفة في محافظة البصرة، مع سقوط نظام صدام العام 2003.
وقال ممثل محافظة البصرة في البرلمان العراقي، لـ«أوان» أمس، إن «الوائلي كان يتنقل بين طهران وبيروت، وجاء إلى البصرة بعد العام 2004، بوصفه أحد كوادر حزب الفضيلة الإسلامي، الذي يتزعمه الشيخ محمد اليعقوبي»، مؤكدا أن «نشاط الوائلي كان تجاريا بحتا على حد علمي».
وبشأن القضايا التي أثيرت مؤخرا، حول الوائلي واتهامه بقضايا تزوير وإدخال عراقيين بصورة غير شرعية إلى الكويت، أشار عبداللطيف إلى أن «ملف القضية لم يبحث داخل الأوساط البرلمانية، لكن إن صحت هذه الاتهامات فعلى الحكومة ملاحقة المطلوبين، أيا كانت مسمياتهم أو مواقعهم الحكومية».
من جهته، نفى الشيخ صباح الساعدي، القيادي في حزب الفضيلة الإسلامي والنائب في البرلمان، أن «يكون إسماعيل الوائلي أحد كوادر حزب الفضيلة الإسلامي
https://telegram.me/buratha