وعن سؤال حول استعمال مادة الكلور المنتهية الصلاحية في تصفية المياه قال عبد الأمير: "المقصود بمسحوق الكلور ذات الإكسباير، يعني الإنتاج المنتهي . وتم تجهيزه من المحافظة من مجلس محافظة بابل. وتم أخذ عينات للمختبر الإنشائي الموجود في الهيئة العامة للماء والمجاري في بغداد. وإنه ذات نسبة قليلة جدا، حيث ظهرت النتائج ذات نسبة قليلة بالفحوصات المختبرية وعدم اعتماده الآن في المجمعات المائية. وقامت الوزارة بتجهيزنا بالهايبو السائل من شركة الفرات في سدة الهندية، وعن تغير طعم مياه الشرب في محافظة بابل لدرجة لا تحتمل في الأسبوع الأخير قال عبد الأمير:
"التعقيم في مشاريعنا هو 2.5 جزء بالمليون وفي حالة الطواريء تم زيادة النسبة إلى أربعة بالمليون لضمان وصول الكلور إلى أبعد نقطة بالشبكة، وهي نسبة مسموح بها".
وتحدث عبد الأمير عن نسبة المناطق المخدومة بشبكة المياه بالقول: " حاليا نسبة المناطق المخدومة بماء الشرب في بابل هي 60 بالمئة، وهذه النسبة ازدادت في عام 2003،حيث كانت النسبة وخاصة في المناطق الريفية لا تتجاوز 10 بالمئة لتزداد هذه النسبة إلى 40 بالمئة للمناطق الغير مخدومة في عام 2003".
وذكر مصدر طبي في مستشفى مرجان، ثاني أكبر المستشفيات بمدينة الحلة رفض الإفصاح عن اسمه أن عدد الحالات المشخصة بإصابتها بالكوليرا داخل هذا المستشفى قد وصل إلى 11 مصابا بينهم ثلاثة من سكنة أحياء شبر والعسكري والطهمازية وسط مدينة الحلة.
https://telegram.me/buratha