الأخبار

رئيس الجمهورية: شعبنا الصامد ملّ سماع خلافاتنا السياسية و علينا توحيد الخطاب و إحياء الأمل و الطمأنينة

1601 18:47:00 2006-07-24

دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني، جميع الأحزاب و القوى السياسية إلى عدم اللجوء إلى وسائل الإعلام و التصريح بخلافاتها، و العمل على التقريب ين وجهات النظر من خلال اجتماعات خاصة فيما بينها، كما أشاد الرئيس طالباني بالشعب العراقي واصفاً إياه بالصامد الصابر، فيما يلي نص بيان رئيس الجمهورية:"تستنهضنا من جديد، المسؤولية التاريخية التي ألقاها الشعب على عاتقنا في انتخابات 15-12-2005. شعبنا الصامد الصابر قد ملّ سماع خلافاتنا السياسية المنشورة في الإعلام و هو يواجه يومياً الموت بالسيارات المفخخة و العبوات الناسفة، أو عبر الاغتيالات الغادرة، أو بوسائل أخرى يبتكرها التكفيريون و الصداميون و العصابات المجرمة، و الذين يمثلون جميعاً صناع الموت في بلادنا الحبيبة.

أتوجه اليوم و أنا احمل آلام الملايين الذين عقدوا علينا الأمل و أوكلونا في الحفاظ على حياتهم و رعاية مصالحهم، و أدعو جميع الأحزاب و القوى السياسية و النواب و الشخصيات الوطنية و الإسلامية إلى توحيد خطابهم، و أن يسعوا إلى حلّ جميع الخلافات و السعي إلى تقريب و جهات النظر فيما بينهم في اجتماعات خاصة بعيداً عن الإعلام و الصحافة.

كأي بلد ديمقراطي في العالم لا بد أن تكون هناك خلافات و وجهات نظر مختلفة بين أحزابه و قواه السياسية، و لكن على تلك الأحزاب و الحركات أن تجعل من خلافاتها عنصر قوة لا مكمن ضعف، و أن تعمل على إحياء الأمل و إشاعة الطمأنينة في نفوس هذا الشعب الذي تحمل ويلات الدكتاتورية سابقاً و دمار الإرهاب حالياً.إن العملية السياسية قد أفرزت المجلس النيابي المنتخب و الرئاسات الثلاث و حكومتنا و هي حكومة وحدة وطنية حقيقية، كما تم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني، و هي جميعاً تشكل الآليات التي يجب العمل من خلالها على حل جميع الإشكالات و التقريب بين وجهات النظر و بيان الآراء و المواقف المختلفة و المتمايزة ضمن أطرها.

إن اللجوء إلى صفحات الجرائد و وسائل الإعلام لانتقاد بعضنا البعض، و الابتعاد عن التضامن الوزاري أو انتقاد حكومة الوحدة الوطنية التي تمثلنا جميعاً و التي كانت خيارنا و خيار الشعب، يؤدي إلى توسيع الخلافات و تعطي انعكاساً سلبياً على آمال و طموحات شعبنا و تطلعاته لبسط الأمن و إعادة الإعمار و تقديم الخدمات.لذا أهيب بأخواتي و إخوتي السياسيين و قادة الرأي في الأحزاب و الحركات و القوى السياسية المخلتفة ان يدركوا خطورة المرحلة و التحديات التي تواجه مسيرتنا الديمقراطية، و أن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، ففشل مسيرتنا الديمقراطية هو فشلنا جميعاً و نجاحها هو نجاحنا جميعاً، و لذلك لا بد من توحيد خطابنا السياسي الموجه عبر الإعلام إلى الناس في العراق و العالم العربي.جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك