كشف محمد مجيد الشيخ السفير العراقي في طهران، عن أن نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، تمكن من إزالة أغلب المخاوف التي أبداها الإيرانيون تجاه الاتفاقية الأمنية، المزمع توقيعها مع واشنطن.
وأشار السفير العراقي إلى أن الدكتور عبد المهدي بحث مع كبار المسؤولين الإيرانيين، خلال الأيام الماضية اثناء زيارته لطهران، العديد من القضايا التي تهم البلدين، منها توقيع الاتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وتطورات الأوضاع الأمنية في العراق.
من جانبه، أكد لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية العراقي، ان الاتفاقية الأمنية لا تعني «لا من قريب أو بعيد» اية دولة مجاورة للعراق، وأضاف ان الاتفاقية «لا تشمل ولا تؤشر لا من قريب أو بعيد، الى أية دولة مجاورة للعراق أو تهدد أمنها، أو كأن تستخدم كحجة لجعل العراق منطلقا للاساءة أو تهديد أمن تلك الدول».
وقال عباوي إن اتفاقية أمنية «عراقية بحتة سوف تبرم مع اميركا، وتشمل ايضاً العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالتالي لا يمكن ان تكون هناك مخاوف منها»، مشدداً على «ان مخاوف ايران ودول الجوار غير مبررة، لأنها لا تستهدفهم» مشيراً الى «انه امر يتعلق بأمن العراق شأنها شأن اية اتفاقية تبرمها الدول ذات السيادة».
https://telegram.me/buratha