خرج علينا عدو الشعب العراقي وزير الكهرباء كريم وحيد بقصة كهربائية جديدة تضاف الى قصصه السابقة ليصف المطالبة باقالته انها اغراض سياسية وانتخابية داعيا السياسيين الى عدم الكيل بمكيالين
جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوم السبت في بغداد حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي ومشاريع الوزارة المستقبلية.
وقال ايضا إن "التحسن الاقتصادي للمواطن العراقي عبر الزيادة الأخيرة في الرواتب جعله يقبل على شراء الأجهزة المنزلية الكثيرة وخاصة المكيفات والسخانات ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء إلى حوالي 1200 ميغا واط قياسا بالعام الماضي"، ملقيا اللوم على وزارات لم يسمها "بعدم تنظيم عمليات شراء تلك السلع".
واضاف إن "هناك بعض السياسيين يلقون اللوم على وزارة الكهرباء في مشكلة نقص الطاقة الكهربائية بشكل غير علمي وغير مدروس"، وطالبهم "بعدم الكيل بمكيالين".
وكالمعتاد بدا يسرد اكاذيبه التي باتت لا تنطلي على احد وقال إن "الشركات الأجنبية المختصة بإنشاء محطات كهربائية امتنعت عن الدخول للعراق لتنفيذ المشاريع خلال السنتين الماضيتين بسبب عدم استقرار الوضع الأمني، وانه يتم ألان أبرام العقود مع الشركات الكبرى لانجاز محطات كهربائية بعد التحسن الملحوظ في الوضع الأمني".
وأشار الوزير الى أن "المحطات البخارية تحتاج إلى سنتين لانجازها في حين تحتاج المحطات الغازية إلى أربع سنوات".
وتابع الوزير قائلا "هناك عوامل أخرى تسببت في انخفاض الطاقة الكهربائية خلال الأيام الماضية منها انخفاض مستوى المياه في نهري دجلة والفرات الذي اثر بشكل كبير في عمل المحطات الكهرومائية في سد الموصل وسد حديثة وسامراء وحمرين، كما أن انخفاض الكهرباء في تركيا وإيران أدى إلى تقليل تصديرها للعراق، إذ خفضت تركيا التصدير من 220 ميكا واط الى 90 ميكاواط وإيران خفضت الى 80 ميكاواط بدلا من 220 ميكاواط" بحسب زعمه .
https://telegram.me/buratha