وصل رئيس الوزراء نوري المالكي عصر أمس إلى مدينة كربلاء المقدسة استجابة لدعوة تقدم بها الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ،حيث توجه المالكي فور وصوله إلى الصحن الحسيني الشريف لأداء مراسيم زيارة الإمام الحسين عليه السلام وبعد إتمام مراسيم الزيارة لبى المالكي دعوة إفطار تقدم بها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي،
وفي معرض حديثه عن العتبات المقدسة في كربلاء أشاد المالكي بدور المسؤولين على إدارتها وأعرب عن رغبته في توسيع الروضتين المقدستين قائلا إن "طموحنا هو أن يتحول هذا الصرح الحسيني بما يليق وسمعة المكان والبلاد ونحن على استعداد لتقديم الدعم المادي والفني لتوسعة المساحة التي تشمل بين الحرمين الشريفين "
من جانب آخر أبدى المالكي أسفه بصدد حادثة التفجير الأخيرة التي طالت عددا من الأبرياء يوم الأربعاء الماضي مشيدا بالوقت نفسه بدور الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تلاحق الجناة وتلقي القبض عليهم مؤكدا إنهم سينالون جزاءهم العادل عن قريب "
وأضاف بان الحكومة العراقية لن تتساهل أبدا بالجانب الأمني من اجل حماية امن المدينة المقدسة وتسهيل دخول الزائرين إليها.
و حول الاتفاقية العراقية الأمريكية المزمع توقيعها بين الجانبين قال المالكي في تصريح خصه لموقع نون إن" الحوار مازال مستمرا في صدد الاتفاقية وهناك تباينا في وجهات النظر مبينا بأننا بانتظار آخر ما عند الطرفين المفاوضين من أفكار يمكن أن يلتقي عليها الطرفان أو يختلفا "
ورافق رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارته إلى مدينة كربلاء المقدسة عدد من السادة المسؤولين بضمنهم النائب سامي العسكري ومستشار رئيس الوزراء صادق ألركابي "
https://telegram.me/buratha
