"مشكلة الكهرباء مشكلة مستعصية على المسؤولين ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك فضلا عن وجود أزمة وقود والمسؤولين وعودهم كاذبة"، "نريد أن يشعر المسؤولين بمعاناة المواطنيين من قلة الكهرباء ونعاني من ارتفاع وقود البنزين ولا نسطيع من تشغيل المولدات الكهربائية الصغيرة وهذا يؤثر على ذوي الدخل المحدود للموظفيين والعمال الاهليين".
من جانبه أكد مستشار محافظ الأنبار للشؤون الهندسية قيس طارق عبد الملك وجود إجراءات من شأنها التخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي موضحا ذلك بالقول:
"استطعنا أن نصلح الشبكة وصيانتها اضافة الى بناء محطات تحويل في كل المحافظة اضافة للمولدات. موضوع الكهرباء يأخذ جل وقتنا للكادر الفني والمحافظ".
إلى ذلك أكد كريم خلف حمادي صاحب إحدى المولدات الاهلية في منطقة الخمسة كيلو أنه اضطر إلى رفع سعر الاشتراك لعدم تزويده بالحصة المقررة من الوقود من قبل محافظة الانبار، وقال في حديث مع "راديو سوا":
"نطالب المجالس البلدية ووزراة النفط تزويدنا بالمنتوجات النفطية وبأسعار مدعومة، للاسف يتم بيعنا الوقود بأسعار مرتفعة يصل الى 450 من خلال المنافذ الحكومية بحيث ليس هنالك فرق مع الاسعار السوداء".
هذا وتعد مشكلة الطاقة الكهربائية من بين النقاط الـ 18 التي قدمها مجلس محافظة الانبار في مذكرة الى المحافظ مأمون سامي رشيد الذي أمهل شهرا كاملا لتحسين الواقع الخدمي وبخلافه ستحجب الثقة عنه.
https://telegram.me/buratha