الأخبار

دراسة لاستخدام القصب في تنقية مياه المصب العام في الناصرية


قال مدير بيئة ذي قار، الجمعة، ان وزارة البيئة وبالتعاون مع بيئة المحافظة بدأت بإجراء دراسة ميدانية لبيان إمكانية نجاح تنقية مياه المصب العام باستعمال القصب والبردي قبل إدخالها لتغذية الأهوار. وأوضح راجي نعمة منشد لـ ( أصوات العراق) ان هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الإدارة الإستراتيجية لأهوار العراق الذي ترعاه الأمم المتحدة والتي تتضمن إجراء دراسة عملية على تغير طبيعة مياه المصب العام عند دخولها إلى مساحات مائية تحوي مزارع قصب." وأضاف "اخترنا موقعا مناسبا في هور عودة الذي يتميز بوجود بوابة لدخول مياه المصب العام والتي تعمل على تصريف مياه المصب العام إثناء إتمام مشروع مضخات المصب العام(شرقي مدينة الناصرية) إليه ثم تمر المياه في مناطق القصب قبل ان تدخل في الهور من جديد عبر بوابة محددة أيضا." وأضاف "قمنا بأخذ عينات من المياه في نقاط متباعدة في هور عودة للمقارنة بين نوعية المياه الداخلة ومدى تحسن نوعيتها عند خروجها من البوابة الثانية." منوها إلى ان "هذه التجربة تم تطبيقها في عدد من الدول ونجحت في تنقية المياه باستخدام القصب ومنها اليابان." ولم يبين منشد متى تم البدء بالدراسة الميدانية، لكنه ذكر ان "هذه التجربة تأتي كإجراء احترازي للاستفادة من مياه المصب العام في حالة انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات.بسبب قلة الأمطار وحالة الجفاف التي تسود المنطقة." وتابع انه " تم في هذه المرحلة مسح مجرى المصب العام بعد دخوله لمحافظة ذي قار حيث تم تحديد خمسة نقاط للدراسة، وتم أخذ عينات لقياس نسبة الملوحة ونسبة الحامضية ( (PHوكمية نسبة المواد الذائبة الصلبة وتحاليل بكترولوجية وذلك لعمل خريطة للتغيرات التي تجري على نوعية المياه في داخل مجرى المصب بمحافظة ذي قار." ومشروع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتطوير اهوار العراق تم انجاز مرحلتين منه، وتضمنت المرحلة الثانية منه جمع وتحليل المعلومات الأساسية حول الأهوار وتبادلها وتطوير الإمكانات لإنشاء مشروع متكامل لإدارة اهوار العراق، فيما كان الهدف من المرحلة الأولى توفير شبكة معلومات الأهوار، كما تم توفير الدعم والتدريب اللازمين للمؤسسات العراقية المعنية، فضلا عن توفير التدريب اللازم داخل وخارج العراق في مجال تطوير واقع الاهوار. وتمتد مساحات الأهوار جنوبي العراق في كل من البصرة والناصرية والعمارة على مساحة 40 ألف كم مربع، وكانت قد تعرضت للجفاف في تسعينيات القرن الماضي، إلى أن أعيدت المياه إليها منذ عام2003. ويعد مشروع المصب العام من المشاريع الإستراتيجية والمهمة في العراق كونه من مرتكزات البنية التحتية للتنمية الزراعية تم بدء العمل به عام 1984 ويشمل عدة قواطع عمل، حيث ساهمت فيه عدة شركات أجنبية وعراقية وحصلت فيه عدة توقفات بسبب الحروب كما يبلغ طول قناة المشروع 665 كم.كما تعد محطة ضخ المصب العام في الناصرية في القاطع الجنوبي من قناة المشروع اكبر محطة لضخ تصريف المياه حيث يبلغ تصريف المياه التصميمي فيها (200) م3/ثا أي ما يساوي حوالي (6220) مليون متر مكعب سنويا وتقع عند بداية المصب ابتداء من الجنوب وقريبا من جنوب مدينة الناصرية بحوالي 10كم.وتسهم هذه المحطة بتصريف مياه مبزل المصب العام والتي تتجمع في مقدمة المحطة قادمة من المناطق الزراعية بين نهري دجلة والفرات ابتداء من شمال بغداد وضخها عبر منشأ (سايفون) كونكريتي مروراً تحت نهر الفرات لتنحدر بعد ذلك إلى الخليج العربي مروراً بناظم شط البصرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-09-13
هذا مشروع جيد للدراسه وهي خطوة بالاتجاه الصحيح للاستفاده من كل الموارد المائية المتوفره لان مياه المبازل المتجمعه في المصب العام تعتبر ثروة مائية لايمكن الاستغناء عنها وخصوصا في المستقبل ولكن المشكله الرئيسية التي يعاني منها جنوب العراق والتي يعرفها بشكل كامل خبراء وزارة الموارد المائية هي عدم وجود سدود ترفع منسوب مياه نهري دجلة والفرات في تلك المنطقه فبعد سدة الهنديه على نهر الفرات لاتوجد سدة اخرى حسب معلوماتي تنظم منسوب المياه في هذا النهر حتى التقائه بدجله وصولا الى الخليج وكذا الحال بنهر دجله فأن اخر سده في الجنوب هي سدة الكوت وبعدها لايوجد شئ للسيطره على هذه المياه .. لذا فأن الواجب الاساسي لوزارة الموارد المائية ومديرياتها وخصوصا مديرية السدود والخزانات ان تقوم بواجبها المنتظر لتنظيم مناسيب نهري دجله والفرات بما يخدم اراضي الجنوب التي تضررت بشكل كبير نتيجة السياسة الرعناء التي انتهجها النظام الصدامي المجرم حينما اقدم على عمل مشاريع استصلاح كبيره لمناطق كثيره في شمال وغرب العراق وبعدها قام برمي مياه المبازل الناتجه عن استصلاح تلك الاراضي في نهري دجلة والفرات حيث لم يكن هناك منفذ لتصريف تلك المياه في ذلك الوقت وهذه بحد ذاتها عملية تخريب متعمده لاراضي الجنوب حيث ادت هذه الجريمه الى ارتفاع الملوحة في مياه النهرين التي تستخدم يشكل اساسي لري اراضي الجنوب والوسط وبالتالي تملحها وانخفاض انتاجها الزراعي بل وانعدامه بشكل تام في مناطق اخرى مع ملاحظة عدم انشاء اي مشاريع استصلاح جديه في تلك المناطق عدا بعض المناطق الصغيره مثل الدجيله والدبوني وبدره وبعض هذه المشاريع فاشلة اساسا .. وهذا العمل بحد ذاته كاف لادانة ازلام النظام السابق بتدمير ثروة العراق الزراعية واراضيها في الجنوب والتي كانت قبل استلام هؤلاء المجرمين السلطة مصدر يفيض عن حاجة العراق الغذائية ويصدر للخارج..ان وزارة الموارد المائية مدعوة بشكل جدي للاهتمام بتنظيم مياه هذين النهرين قبل ذهابهما الى الخليج بلا فائده مع عدم التركيز فقط على انشاء السداد في مناطق شمال العراق لغرض الخزن برغم فوائدها الستراتيجيه لان رفع مناسيب مياه النهرين هو ايضا خزن غير مباشر لهذه المياه في مجرى النهر بالاضافة الى فوائدها الاقتصاديه من خلال سهولة تحويل مياه النهر بدون الحاجة الى مضخات او اي وسيله ميكانيكيه اخرى وكذلك فان هذه المياه يمكن ان تزيد الخزين الاستراتيجي للعراق من خلال تحويلها داخل الاهوار وليس خافيا كم ستكون فوائدها ومردودها الاقتصادي على البلد .. لذا فأن الاهتمام فقط بجدوى مياه المصب العام وهي كما معروف ماتطرحه مياه المبازل المالحة داخل هذا النهر كي تذهب بعيدا الى الخليج بالاضافه الى ماتحويه هذه المياه من مخلفات المبيدات الكيمياويه التي تستخدم في الاراضي الزراعيه المستفيده من هذا المشروع ..اقول ان التركيز على مياه نهري دجله والفرات والسيطره عليهما قبل ذهابهما الى الخليج هو المهمة الاساسيه التي يجب ان تبدأ بها الوزارة المعنية قبل كل شئ لما نلاحظه هذه الايام من بوادر لحدوث ازمة وشحة في مياه هذين النهرين بسبب استغلال دول الجوار لمياههما بأقصى طاقة تمكنوا عليها حتى الوقت الحاضر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك