الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة منتقدا وزير الكهرباء : اصبح بنا الحال كلما تحدث الوزير عن زيادة في الانتاج كلما نحتبس في دواخلنا ونقول ستزداد ساعات القطع

1515 16:51:00 2008-09-13

كما عودنا امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على خطبه التي تنتقد الاوضاع السلبية في بلدنا جاء حديثه في خطبة صلاة الجمعة استمرارا في هذا النهج ليبتدا كلامه حول المشكلة اليومية الا وهي مشكلة الكهرباء  منتقدا بشدة مسؤولي الوزارة نتيجة لعملهم السيء جدا .

كما تطرق سماحته الى مشكلة البطاقة التموينية والوقود والصحة ومناهج وزارة التربية التعليمية وكيفية صرف ميزانية الدولة على الموظفين والمتقاعدين . عادا سبب كل هذه المشاكل الى العقلية التي تدار فيها الدولة وهي مركزية العمل والتي بالنتيجة تؤشر الى حالة دكتاتورية وحالة من التسلط على المواطنين من دون ابداء اي خدمة لهم .

واكد سماحته ان هناك خلل كبير في كيفية ادارة نظام الدولة وقال ان النظام السابق كان نظام مركزي ومؤسس لكل الاشياء بطريقة مركزية لان فلسفة الحكم كانت قائمة على اساس استعباد العراقيين وجعلهم خدمة بيد الدولة , الان نحن نظريتنا ان الدولة هي الخادمة للناس وليس العكس  مضيفا الى انه لو نريد معالجة قول ان النظام فلسفته قائمة على اساس الامساك بكل شيء فلماذا ناتي ونكرر هذه القضية رايناها فشلت ورايناها سبيل من سبل الدكتاتورية وسبيل من سبل القمع فلماذا ناتي ونكرر هذه القضية .

وانتقل سماحته الى مسالة الانتخابات وموعدها وقال سماحته ان هناك بعض الانفراجات المحدودة قد حصلت حول قضية قانون الانتخابات متمنيا على رئيس الجمهورية ونائبيه ان يتخذوا قرارا لتحديد موعد الانتخابات بشكل دقيق

وفي جانب اخر من خطبته تطرق سماحته الى مسالة المعتقلين العراقيين لدى السعودية وقال ان هناك مشروع اتفاقية امنية بين العربية السعودية والعراق يقضي بتسليم السعودية جميع المعتقلين العراقيين لديها لكي يقضوا احكامها وفق القانون العراقي . مشددا على ان الارهاب يهدد جميع الدول وليس العراق فقط ويجب على الجميع محاربته بكل الوسائل المتاحة من اجل القضاء عليه .

               هذا ملخص ما تحدث به وفيما يلي النص الكامل لها :

احاديث هذا الاسبوع قسم منها يرتبط بغصة الغصص في شهر رمضان وفي حره اللاهب ولا زالت مشكلة الكهرباء تقضُ مضاجع جميع ابناء هذا البلد ولا ادري كيف يمكن لمسؤولي الكهرباء ان يهنأوا بعيش او يلتذوا بلذة والناس في شهر رمضان لا تدعوا لهم وانما تدعوا عليهم ,

وقسم منها يرتبط بطبيعة الاوضاع السياسية لاسيما عودة البرلمان واجواء الانتخابات وبعض الاوضاع الاخرى التي ساحاول ان امر عليها سريعا , لكن سبق لي ولاكثر من مرة ان قلت بان طبيعة النظام الذي تسير عليه الدولة لا يؤدي الى نتيجة يمكن بها ان تتحقق امالنا وطموحاتنا , ساضرب امثلة سريعة وسأمر عليها للوصول الى ما بودي ان يتاكد منه المسؤولون التنفيذيون ,

هناك مشكلة الحصة التموينية وانتم تعرفون بان شهر رمضان قد انتهى قرابة النصف منه والكثير من المناطق لم تستلم الحصة التموينية بعد واذا استلمت فآهٍ آه مما تستلم بين النقص وبين البضاعة السيئة والتي لا تتناسب مع حجم الاموال التي تنفقها الدولة ,

ازمة الكهرباء وقد قرات يوم امس الاول خبرا واقعا لا اعرف هل انه اقض مضاجع الاخرين مثلما اقض مضاجعي , حينما تحدثت وزارة الكهرباء بانها اتفقت مع شركة بريطانية من اجل وضع استراتيجية لحل مشكلة الكهرباء , خمس سنوات تبين لنا الان اننا انطلقنا في وضع استراتيجية والى ان نضع الاستراتيجية ونتفق عليها وبعد ذلك الوقت يبدا مسؤولي الكهرباء يفكرون ان يعملوا محطات ومولدات والى اخره .. لا ادري هل هذا الخبر هو المهزلة بعينها ؟ ام اننا في امر اخر لا نعرفه ويجوز ان الكهرباء تاتي 24 ساعة بحيث الجماعة يقولون لماذا 24 ساعة والمساكين من الناس ياخذون 20 امبير لنعمل لهم الكهرباء 28 ساعة في اليوم ونعطيهم 40 امبير . خمسة سنوات ويوميا تصريح من بعد تصريح ويوميا مال يصرف من المال ويوميا خبر من بعد الخبر وبالنتيجة العراقي لا يتقدم وانما العراقي في الكهرباء يتاخر . جزاك الله خير يا وزير الكهرباء ساعات القطع في شهر رمضان زدتها علينا وزدتها على المواطنين !!! .

مشكلة الماء لدينا مناطق متعددة خصوصا في جنوب العراق تعاني من مشكلة حقيقية اسمها عدم وجود الماء الصالح للشرب , مشاكل متعددة جدا الان لو ترجع لها وتدقق فيها مثل مشكلة النفط الماساة التي تجري في وزارة النفط ايضا ترتبط بنفس الطبيعة والا خمسة سنوات ونحن لازلنا في معدل انتاج واحد ان لم يكن اقل من هذا المعدل , ارتفعت اسعار النفط وانتاجنا اما انخفظ واما بقي يراوح في مكانه خمسة سنوات لا سنة ولا سنتين . انا هنا لا اريد ان احمل الوزراء مسؤولية اكثر مما يتحملون لكن احسب ان النظام فيه عطل كبير جدا .

مناهج وزارة التربية التعليمية انا ابن النجف , النجف التي هي عاصمة امير المؤمنين أتلقى بها ثقافة لا علاقة لها بامير المؤمنين اطلاقا أتوضأ بناءا على فقه تعمد مخالفة امير المؤمنين صلوات الله عليه وفقه امير المؤمنين واصلي بعنوان طالب مدرسة بنفس الطريقة والله ماذا ؟ حتى احفظ الجو العام , جيد احفظ الجو العام ليست لدي مشكلة ولكن لماذا الجو العام دائما بالاتجاه الاخر كوني انا ساكت لا اتكلم ليس معناها ان حقوقي وصلت بل معناها انا صابر الى اليوم الذي في هذه الدولة يلقي الله في روعها ما يمكن ان تنتبه الى ان الطريقة التي تسير بها الامور تسير بطريقة لا علاقة لها بالمسؤول هذا او بذاك لو نقوم بتبديل كل المسؤولين مئات المرات فان المشكلة ستبقى نفسها لانه النظام فيه عطب دائم ,

لما ارجع واقول انه لدينا خمسة ملايين راتب ثلاثة ملايين موظف بالاضافة الى مليوني متقاعد عند ذلك الوقت لا اعتب على احد كيف تحترق الميزانية وكيف تؤكل اموال العراق اذا ندفعها كلها رواتب عند ذلك الوقت ماذا سيحصل ؟؟ الموظف يرجع من يوم الى اخر الى الوراء والمواطن لا يرى خيرا في الاعمار والخدمات لماذا ؟ لان اموال الخمسة ملايين لا تعتبروها ارقام سهلة هذه توصل الى قرابة عشرة مليارات دولار في بعض الاحيان من الموازنة السنوية اذا نحن ننفق على الرواتب هذا المقدار فكيف نتامل ان نعالج مشكلتنا وانتم تعرفون كل الزيادات التي حصلت في الرواتب بقى الموظف يقول آه هل هذه هي الزيادة ام اصبحت نقمة ؟ لانه ارتفعت معها الاسعار او انه احس ان هذه الزيادة المنتظرة لا تعالج له مشكلة قبل كان يوم العاشر يبدا جرس الانذار يدق عنده هذه المرة يدق يوم الثاني عشر تقدم يوم او يومين ولكن المشكلة لم تحل ونحن يجب ان لا نكون فرحين لانه قدمنا اموال الى جيوب المواطنين بل علينا ان نكون فرحين في الوقت الذي يكون المواطن لديه قدرة شرائية طبيعية وبالشكل الذي تحفظ له مستوى عيش فيه الحد الادنى على الاقل من الرفاهية العامة .

مشكلة الصحة الان لدينا مشاكل عديدة جدا لا اقل في قضية السرطانات الموجودة في جنوب العراق بشكل فضيع جدا وهذا الامر ارجع واقول ليس له علاقة بوزير الصحة ولو ابدلناه مئة مرة فان المشكلة ستبقى على حالها , السبب هو هذه العقلية المركزية في الامساك بالامور فعندما تمسك كل شيء وانت جالس في بغداد فلا تتوقع المحافظات ان تنال من الاهتمام ما يكفي لمعالجة ازمتها , ابن البصرة عندما يعاني من مشكلة الماء المالح فلن يحل مشكلته شخص جالس في بغداد يشرب ماء اسالة طبيعي لماذا ؟ لانه ما حاس بالمشكلة من الذي سيحس بها ؟ الذي يحس بها الذي يشرب الماء المالح هذا , ابن العمارة الذي ينتظر رحمة الله هذا ماء ( OR ) ياتي ام لا وبالنتيجة يضطر الى ان يذهب ويشرب من ماء الساقية او من ماء الجدول الفلاني او من ماء النهر الفلاني فلان نعتب بعد ذلك كيف تحصل الكوليرا وغير الكوليرا لماذا ؟ لانه الجالسين في بغداد طبيعتهم لا يعتبر المسالة ضاغطة حتى لو قيل له هناك مثل هكذا مشكلة , ولكن كتابنا وكتابكم الى ان ترتفع المشكلة تعال عيش يا فلان .

العقلية المركزية اذا بقت متسلطة على الامور ثقوا بالله لن يفلح شيء , هنا انا لا اقول ان الوضع الموجود في بغداد يجب ان ينتهي تماما لكن هناك طريقة في التعامل يجب ان نتجه لها وهو ان صاحب المشكلة له اولوية في حل المشكلة وفي التعامل مع هذه المشكلة انا في الوقت الذي جالس في البصرة ودرجة الحرارة بين 50 وبين 60 وفي شهر رمضان واذا افتح الباب القاها رطوبة قاتلة واذا افتح الشباك ياتي الغبار والعواصف الرملية اخذت كل شيء عند ذلك الوقت اجمع الليل والنهار حتى احل مشكلة الكهرباء ام لا ؟؟ بينما هو جالس هنا وليس لديه تلك المعانات بشكل كبير ولا يحس بها لا يهمه كتابنا وكتابكم ولتعطل المولدة الفلانية او المحولة الفلانية لستة اشهر لا يهمه ابدا , ليتعطل العقد الفلاني الى مئة سنة ليس مهما المهم هذا الكرسي المرتب يبقى محفوظ وهذا الجاه العظيم يبقى موجود والا بالله عليكم النظام السابق كان نظام مركزي ومؤسس لكل الاشياء بطريقة مركزية لان فلسفة الحكم كانت قائمة على اساس استعباد العراقيين وجعلهم خدمة بيد الدولة , الان نحن نظريتنا ان الدولة هي الخادمة للناس وليس العكس هناك فرق . انا ذاكرها اكثر من مرة اتوا البريطانيين عندما اسسوا ما يسمى بالدولة العراقية الحديثة سنة 1920 اتوا واسسوها من اجل ان يُسترق الانسان العراقي ويبقى محتاجا الى الدولة في كل شيء اخترعوا نظام الوظيفة ونظام الوظيفة ادى ما ادى بعد ذلك الى ينتهي الخير من الناس وينحسر بشكل طبيعي جدا

وانا ذاكر اكثر من مرة قضية الاصلاح الزراعي التي الناس فرحت بها والذي كان النظام مخصص الى ان يسلب الخير من هذه الارض , الفلاحين فرحوا والله سوف يعطونا اراضي واعطوهم اراضي ولكن بعد مدة اكتشفوا ان هذه الاراضي هم ليسوا قادرين على ان يعطوها حقها لكي تكون منتجة باعتبار ان الزراعة محتاجة الى قضايا كثيرة غير قضية الارض محتاجة الى المال وبالنتيجة شيئا فشيئا هذا الفلاح تحول الى جندي وتحول الى شرطي وتحول الى حارس ليلي في هذه المنطقة او في تلك المدرسة وكان يوميا يحمد ربه ويشكره والان اين ذهبت ؟ انتهت الارض شيئا فشيئا وعادت الى الدولة والان للاسف الشديد اقول ما يقرب من 60% من اراضي العراق مملوكة للدولة وهذا الكفر بعينه .

هنا اذا نريد ان نعالج قول ان النظام فلسفته قائمة على اساس الامساك بكل شيء فلماذا ناتي ونكرر هذه القضية رايناها فشلت ورايناها سبيل من سبل الدكتاتورية وسبيل من سبل القمع فلماذا ناتي ونكرر هذه القضية عند ذلك الوقت عندما تاتي المحافظة وتشعر انها مسؤولة امام المواطنين في ان تعطيهم الكهرباء مضت على المحافظات خمسة سنوات والان سنصل الى 30/ 1 / 2009 يعني مجالس المحافظات الحالية سيكون لها اربع سنوات وقبلها كانت المحافظات مشتغلة كان بامكان كل محافظة تعمل لها محطة توليد خاصة بها , ولكن مع الاسف مصرين على ان نبني على نفس النظام القديم الشبكة العامة والى اخره اذا عملنا للبصرة يجب ان نعطي للناصرية ونعطي للديوانية ونعطي للسماوة ونعطي الى كل المحافظات وهذا امر جيد ولكن يجب ان يكون لدينا مقومات وانا ذكرت سابقا ان القطاع الخاص يمكن ان ينهي ماساة الكهرباء لو تم التعاون بشكل موضوعي مع هذا القطاع الدولة لا تعطي فلسا واحدا بل اكثر من ذلك واؤكد هذا الامر الاموال التي نعطيها الى تركيا والى ايران والى الدول التي نستورد منها الكهرباء اكبر بكثير من الكهرباء التي يمكن ان تعطينا اياها المعامل الخاصة . وانا اتعجب واقعا فلاسفة وزارة الكهرباء مصرين على ان حرمان العراق من هذه القضية في الوقت القطاع الخاص يستغيث يوميا افسحوا لنا المجال نحن نحل مشكلة الكهرباء وفلاسفة المركزية اتركوا الوزارة هي التي تعمل ذلك اليوم اتاكم الفرج انتظروا شهرين ولما ياتي الشهرين ابتعد الفرج ستة اشهر ولما تاتي الستة اشهر ابتعد سنتين وهكذا , نحن الحمد لله اصبح بنا الحال كلما تحدث الوزير عن زيادة في الانتاج كلما نحتبس في دواخلنا ونقول ستزداد ساعات القطع الان تقول بعثيين داخلين في الوزارة وتقول مخربين , تقول مفسدين , تقول لصوص كلها صحيح لكن الخلل الاكبر هو هذه العقلية المركزية التي تمسك بكل شيء .

هنا اذا اضفنا عقلية وزارة النفط في تمشية الامور وفي التعامل مع الامور وخصوصا في مسالة الكهرباء نزداد غصة من بعد غصة لماذا ؟ محقين الوزارات في كثير من الاجراءات لكن لان النظام غلط يؤدي بالنتيجة الى نتائج خاطئة لو مبقين الامور كلها مركزية فمن الجائز ان يكون الوضع صحيحا بعض الشيء لكن عندما تقررون انه لدينا نظام لا مركزي ولدينا محافظات لها صلاحيات ولديها اوضاع متعددة وكثير من الامور تتجه الان بهذا الاتجاه , فلماذا تبقى القضايا التي هي ملحة في خدمات المواطنين تبقى بخلاف الموجود في المحافظة والا بالله عليك وزارة البلديات على سبيل المثال ما هي مجبورية وزارة في بغداد ان تدير شؤون المجاري في المحافظات ؟ مسالة محلية بحتة مديرية طويلة عريضة لدينا في وزارة البلديات اسمها مديرية المجاري فهل هذه قضية اتحادية ؟ وهل مجاري المحافظات ترتبط واحدة بالاخرى ؟ ام القضية يمكن ان تحال باموالها وباوضاعها الى المحافظات وسيكون لدينا انفاق اسهل وآليات اسهل وحل اسرع للمشاكل , الانسان الذي بيته فائضة عليه المجاري في السماوة او في الديوانية اسرع في حل المشكلة من الذي جالس في بغداد وبيته ليس فيه هذه المشكلة , ام انا مشتبه في طريقة الحديث .

احتمال هذا الاسبوع او بعد الاسبوع ستحصل جلسات ساخنة في داخل مجلس النواب من اجل محاسبة بعض الوزارات ولكن انا معتقد ان الحل ليس في محاسبة الوزير محاسبة مهمة جدا حتى لو ادى اخراجه من وزارته , ثقوا بالله لا يوجد على اي وزير غطاء يمكن ان نتعامل بالاقصاء مع كل الوزراء لكن الحل الحقيقي لن يبقى بتغيير هذا الوزير او بذاك بل العقلية يجب ان تتبدل قيادة الامور في هذا البلد يجب ان تتبدل وبذلك الوقت سوف ترون افق اخر وحلول اخرى والا قبل ايام دولة مثل ايران فيها 110 مليون انسان حجمها اكبر من العراق باضعاف عديدة ميزانيتها 70 مليار دولار !!! اي نفس الميزانية الموجودة لدينا في هذا البلد لكن هل تستطيع ان تماثل ما بين هذا وذاك ؟؟؟؟ صحيح اؤلئك لهم مدة مستقرين ومستمرين لكن من حيث الاصل نحن نرى ان 70 او 140 لا يمكن ان تصنع المعجزة للناس في التضخم وانا اقول لكم على الطريقة هذه لا هذه السنة ولا في السنة المقبلة سوف ياتي الكهرباء بهذه الطريقة التي مستمرين عليها , نعم امس السيد وزير الكهرباء ذهب ووضع لنا حجر اساس في الناصرية لمحطة اخرى امر جيد ولكن ليس هذا الحل فمتى ستشتغل هذه المحطة ؟ ومتى ستبنى ؟ الله ارحم الراحمين !! الرجل اول مجيئه قال انا اعطيكم سنة 2011 كهرباء انا اخشى انه نصل الى سنة 2011 وجناب الكهرباء يبقى متاخر ويقول ليس عندي لانه فعلا ليس لدينا تقدم في اداء الكهرباء بالعكس لدينا تراجع وانا ارجع واقول لا احمل الوزير المشكلة فقط هو يتحمل جزء اساسي منها ولكن وكلاء الوزارة مدراء المنظومات ووزارة النفط كل هذه العوامل تكون مسؤولة عن هذه القضية وانا ازعم بان السيد رئيس الوزراء لن يتوانى امام هذه المشكلة .

ولكن ربما اريد ان أ ُخرج نفسي من دائرة المسؤولية ثقوا بالله يا وزرائنا ويا رئيس وزرائنا الناس متالمة جدا ومتذمرة جدا , ضجرة جدا من مشكلة اسمها الكهرباء لا تذكر لكم التقارير ان الناس قابلة ومستمرة وما الى ذلك هناك بعض الموظفين للاسف الشديد يريد ان يغطي على مشكلة له مع مسؤوليه يبدأ يكتب تقارير كاذبة , ازمة الكهرباء ازمة حقيقية ليست ازمة عادية يمكن ان نمر عليها مرور الكرام وازمة الكهرباء ليست موقفة الكهرباء فقط بل موقفة الكثير من المشاريع الاساسية , قبل ايام افتتحوا في الناصرية واحد من اعظم مشاريع الارواء والاسالة الذي هو مشروع البدعة مشروع ضخم جدا نسال المسؤولين عن المشروع مشكلتكم اين ؟ يقول الكهرباء !! تسال مسؤول امانة العاصمة هنا تقول له المنطقة الفلانية لا يصل لها الماء يقول لدي مشكلة كهرباء وليس عندي مشكلة انتاج ماء لانه انا عندي محطات يراد لها ان تضخ خمس دقائق اذا انقطعت تكلفني حوالي ثمان ساعات ضخ لانه هذه لها قوة معينة وهذه القوة هي التي تدفع بقية الماء في الانابيب الاخرى هذه بمجرد ان ينقطع الكهرباء وتضعف القوة والى ان ترجع يراد لها ثمان ساعات وبالنتيجة بعض المناطق تصبح محرومة لانه عندي ازمة اسمها ازمة كهرباء وهذا هو الدليل ( انقطعت الكهرباء اثناء الخطبة ) وانظروا هذا الدليل شاهد صدق على ذلك .  انا لا اعرف هل وزير الكهرباء سمعنا لذلك من علينا بهذه المنة ؟ او دائرة التوزيع ؟ .

على اي حال انا في الوقت الذي صراحة اخجل عندما اقول علينا ان نصبر لانه صبر كبير جدا قد بذل خلال هذه الفترة لا يمكن ان يسمى صبر قليل لكن اخواني الاعزاء هناك قضية يجب ان نلتفت لها هناك مؤامرة اسمها ملف الخدمات , مؤامرة ليس لها دخل بهذا الحزب او بذاك الحزب وليس لها دخل بهذه الشخصية او بتلك بل لها دخل بالتامر على اصل النظام السياسي الموجود هنا وهذه يجب ان ننتبه لها لذلك الان ما بين حديث ماذا فعلوا لنا حتى نذهب وننتخب وما بين حديث تكبير القضية الى تصوير الامور وكان النظام السياسي هو الذي صنع المشكلة لذلك يتحدث بقول لو تاركينا على عهد صدام كان احسن ما بين هذا وما بين ذاك تتراى لنا طبيعة التامر على هذه القضية لذلك عندما نريد ان نتحدث عن المشاكل علينا ان نزنها بميزان دقيق وميزان لا يخرجها الى حد المغالاة ولا يبقيها في اطار الانكار لوجود المشكلة , المشاكل موجودة وحقيقية والذي كان يفجر علينا في اليوم اربعين او خمسة واربعين سيارة مفخخة ربما ذهبت المتفجرات وذهبت المفخخات لكن العقول والايادي التي تامرت هي لازالت موجودة لاسيما وبحمد الله وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في كل يوم تبشرنا بعودة البعثيين اليها وهذا لدي حديث خاص ان شاء الله تعالى في بث مباشر حتى الناس كلها تعرف طبيعة المصيبة التي نحن نقع فيها , عودة البعثيين الى الاجهزة ولاسيما الاجهزة الامنية يوميا نُبشر بها بطرق متعددة ايضا , الان الذي ليس له ذنب وما الى ذلك اهلا وسهلا به ليرجع ونريده ان يرجع لكن هؤلاء الذين كانوا يكتبون تقارير والذين يعدمون والذين يعذبون والذين يؤذون والذين يغتصبون والذين يسرقون الى اخره هل كان هؤلاء ملائكة نزلوا وذهبوا ؟ جن واختفوا ام لا زالوا موجودين على الارض ؟ قطعا نفس هذه العقلية التي كانت تتامر بطريقة المفخخات وما الى ذلك وبطريقة الارهاب الان تعود بطريقة اخرى والهدف هو ايجاد قضية امام الناس بان من جائكم في التغيير السياسي لا ينفعكم او لن نسمح له بان ينفعكم .

بالاضافة الى هذه المسائل لو ارجع الى قضية الانتخابات طبعا الشيء الذي نحن متجهين له في مجلس النواب هناك انفراجات اعتقد انها محدودة في قانون الانتخابات لكن انا كما اشرت في السابق في حديثي في الاسبوع الماضي ان لم نستطع وعلى القوى السياسية ان تنتبه ان لم تستطع ان تخرج القانون الذي نتناقش حوله الان انا اعتقد ان واجب رئاسة الجمهورية ان تعلن بشكل دقيق يوم الانتخابات باعتبار ان هذا واجبها تقول ان اليوم الفلاني هو يوم الانتخابات حتى يوضع الجميع امام هذه الحقيقة ان لم يخرج القانون خلال مدة وجيزة عندئذ سنتجه الى القانون القديم الذي بموجبه انتخبنا سنة 2005 , نعم يحتاج الى تصحيحات وهذه التصحيحات وتعديلات وعلى اولها هي الغاء نظام القوائم المغلقة وفتح القوائم لكي تكون مفتوحة امام الناس وهذا سهل على مجلس النواب لكن ان نبقى مكتوفي الايدي نتفرج على صراعات السياسيين في قضية من الواضح جدا انها اتخذت من كركوك جسرا لعرقلة العملية السياسية برمتها وان تكون كركوك هي السبب في تاخير كل المحافظات من ان تنال استحقاقها الطبيعي وحقها الطبيعي في تغيير مسؤوليها السيئين وابدالهم بالحسنين او تثبيت الحسنين وابقائهم في مواقع المسؤولية هذا الامر يجب ان ننتهي منه ونهايته تكون بهذه الطريقة .

اتمنى على السيد رئيس الجمهورية ونائبيه المكرمين ان يتخذوا قرارا لتحديد موعد الانتخابات بشكل دقيق ولدينا فترة الى 30 / 1 / 2009 باعتبار 30 / 1 / 2005 نحن انتخبنا مجالس المحافظات من الان الى 30 / 1 عليهم ان يحددوا هذا الوقت بشكل دقيق يعني ما بين هذا التاريخ وما بين 30 / 1 ينتخبوا يوما وستكون المفوضية ملزمة باجراء الانتخابات ان لم يكن بهذا القانون فانه سيكون بالقانون القديم وانا اعتقد ان الاجواء يمكن ان تؤسس انفراج حقيقي في قضية قانون الانتخابات .

بالنسبة الى عودة مجلس النواب الى عقد اجتماعاته بالرغم من الحديث الطيب الذي سمعناه في اليوم الاول وعادة اليوم الاول هو يوم احتفالي اكثر مما هو يوم تتحدث القوى السياسية بطبيعة برامجها الحقيقية , سمعنا كلام طيب وان شاء الله هذا الكلام الطيب يستمر ايضا , لكن الناس في ازمة وهذه الازمة صحيح ان مجلس النواب لا يتحمل غالبيتها لكن ايضا من الصحيح ان مجلس النواب يشترك في تاخير الحلول لهذه الازمة وهناك قوانين في غاية الاهمية لو حصلت يمكن ان تساعد بشكل جدي لحل هذه المآزق وهذه المشاكل وانا امل من اخواني في مجلس النواب ان يرتفعوا الى المصاف الذي يرون فيه ألم ابناء شعبهم .

كنت مسرور جدا حينما تحدث احد النواب عن مشكلة البصرة نفس حديثي الذي سبق لي ان اتحدث عنه والذين اعترضوا علي في وقتها وقالوا هذه مزايدات انتخابية واعلامية وما الى ذلك بحمد الله بالاخير اصبحت الصورة واضحة ان في البصرة هناك ازمة اسمها ازمة كهرباء واسمها ازمة شبكة حماية واسمها ازمة صحة واسمها ازمة ماء والى اخره ازمات في كل شيء , ليست فقط البصرة بل البصرة نموذج من نماذج المدن العراقية ليست هي فقط لديها مشكلة لا كل المدن وللاسف لديها مشاكل ومشاكل كبيرة جدا لكن ان ياتي النائب ويتحدث حتى لو كان لغرض المزايدة الانتخابية , تحدثوا عن الالام الناس وما هو اهم من الحديث عن الالام الناس وضع حلول جدية فكل واحد يستطيع ان يتحدث عن الالم لكن من دون ان يكون سبب في حل المشكلة فانه سيكون سبب في مضاعفة المشكلة تتحدث عن مشكلة ولا تضع لها حل عند ذلك الوقت انت تكون سبب في تعظيم مشكلة اخرى او في اخراج مشكلة اخرى . على اي حال هذا امر يجب ان ننتبه له واخواننا في مجلس النواب ان يبرون بالناس الذين انتخبوهم وخصوصا الاخوة الذين ينتمون الى خط المرجعية والذين يعرفون انه لولا صوت المرجعية ولولا دعم المرجعية لما جلسوا على هذه الكراسي هؤلاء عليهم جهد مضاعف في محافظاتهم وفي داخل مجلس النواب .

تبقى قضية اخرى علي ان اشير اليها وهي مسالة المعتقلين الموجودين في السعودية والاجراء السليم الذي اتخذته العربية السعودية بعرض مشروع اتفاقية بين العراق وبين العربية السعودية في شأن تسليم كل المعتقلين العراقيين الموجودين في السعودية الى العراق ليتم محاسبتهم وفق القانون العراقي الان مذنب مذنب والبريء يجب ان ياخذ برائته , لكن ما هو اهم من ذلك ان تتقدم السعودية في مجال التعاون السياسي والتعاون الامني مع العراق , سبق لي ان ذكرت اكثر من مرة الارهاب الذي يؤذينا هو ايضا يؤذي السعودية لكن لا استطيع ان انسى ان الفتاوى التكفيرية والدعم اللوجستي للعمليات الارهابية كان ياتي ايضا من السعودية قطعا ليس الدولة لكن الجمعيات والمساجد وائمة السوء هم الذين كانوا ماخذين راحتهم , الان الاجراءات المتخذة في السعودية قطعا افضل من السابق وما سمعناه من خبر يوم امس الاول من ان السعودية القت القبض على مجموعة كانت تثير الاحقاد من خلال شبكة الانترنيت هذا امر طيب جدا وضمن الاجراءات السليمة التي يجب ان نتعاون عليها , لكن من الواضح جدا ان مشكلة الارهاب في العراق لا تعني العراق فحسب وانما تعني كل دول المنطقة على الخصوص يعني ارهاب ينمو في العراق ولا يصيب السعودية هذا مستحيل , ارهاب ينمو في السعودية ولا يصيب السعودية فهذا ايضا مستحيل وكذلك في سوريا , لذلك من دون منظومة عمل امني وتعاون امني ما بين دول المنطقة لا يمكن لنا ان نتخلص من هذه المشاكل .

الان من خلال هذه البوابة اعود الى البوابة الامنية واشير الى قلق كبير يعتمل في دواخلنا من عودة عمليات الاغتيال خلال الثلاثة الايام الماضية كان لدينا حوالي 28 محاولة اغتيال وانا هنا انبه الاخوة الاعزاء في قيادة خطة فرض القانون الى ان هذه الاغتيالات ليست كما الاغتيالات السابقة هذه اغتيالات منظمة ترعاها اجهزة محددة او عصابات محددة وعادة الاعمال المنظمة يمكن القضاء عليها بشكل اسرع من الاعمال الفردية , الاعمال الفردية الى ان نعثر ربما خطوط متقطعة لا تصل الاجهزة الامنية بشكل سريع لكن الاجهزة عادة اذا كانت تدير عصابة يمكن التعامل معها من خلال المعلومات اذا أ ُمسك بخيط يمكن ان تؤدي الى كل العصابة ز ايما يكن انا متاكد ان اجهزتنا الامنية قادرة ولكن بعضا من التراخي وبعضا من الاسترخاء امام تقدم القانون وامام تقدم هيبة الدولة ربما ادى الى وجود حالة الاغتيالات لاسيما وان هذه الاغتيالات طالت الكثير من كوادر متقدمة من الموظفين اسماء قسم منها معروفة في دوائرها او مؤثرة في دوائرها واحدى العصابات حتى لا يقال انه هؤلاء لهم لون طائفي , احدى العصابات التي القي القبض عليها كانت متألفة من سنة وشيعة والغطاء الاساسي هو حزب البعث .

عودا على بدء قلنا منذ البداية ان البعثيين هم المسؤولين عن الارهاب في هذه الدولة ولازال حزب البعث يقدم في كل يوم دليل على انه تنظيم ارهابي لا يستطيع ان يتعايش مع الاخرين بسلام او بامان ولذلك الاجهزة الامنية مدعوة بشكل جدي للوقوف بحزم امام هذه الظاهرة لانها ظاهرة يمكن ان تعيدنا الى مواقع متقهقرة خصوصا واننا وجدنا ان الارقام الامنية قد تقدمت بشكل كبير بحمد الله وانحسرت اجواء كثيرة كان شهر رمضان الماضي نعاني من مشاكل امنية متعددة وبحمد الله هذه السنة لا نعاني من هذه المشاكل ويوم من بعد اخر ان شاء الله ازدهار اكبر ووضع افضل لكن مع ذلك علينا ان ننتبه لان اي استرخاء او اي تهاون سيؤدي بنا الى مشكلة كبيرة اسأل الله ان يدرأ عن العراق شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار وان يثبت عزم اخواننا في اجهزتنا الامنية وان يزيدهم توفيقا للامساك بامن المواطنين ومنع الارهابيين والمجرمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ثامر الكاظمى
2008-09-19
بسم الله الرحمن الرحيم لقد عودنا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دامت بركاته على الطرح الجرىء والحازم فى كل الاحداث والسلبيات التى طرات على بلدنا الحبيب .ان وزير الكهرباء يبدو هو الشخصية الوحيدة المؤهلة لهذه الوزارة ولايوجد غيره لحل هذه الازمة وانا مستغربا لملذا لم يتخذ قائد المرحلة العظيم السيد نورى المالكى اجراء بحقه وهو الذى لاتاخذه بالله لومة لائم .واما بشان البصرة فهى لاتقوم لهل قائمة مادام مصبح الوائلى على راس حراميها .دام شيخنا الصغير وحفظالله السيد عبد العزيز الحكيم واشد على يد المالكى ا
علي الياسري
2008-09-14
الى سماحة الشيخ الجليل00 جلال الصغير00 لقد تحدثت فافضيت واعطيت الاشياء حقها بنبل وعدالة وشعور بالمسؤؤلية الشرعية والقانونية00 وعندما تخجل ياسيدي من كلمة الصبر بسبب طول المعانات000 فاننا نقول لك من غير سواك 00 ان نصبر ونصبر لاننا نراك في حرقة وحسرة تخرج فلذات قلبك الطيب لهذا لابد ان نبادلك الصبر حتى يصبح همك ردع المسؤؤل المتخاذل عن خدمة الناس بل تحقيرة بعدم نيله شرف خدمة الناس 00 املنا بك00 وبالشرفاء من امثالك00 واكيد بالمستقبل 00 لاتبقى مثل هذه الحثالات من المسؤؤلين الذين لايحملون ابسط القيم
حسين
2008-09-14
حيرة والله شيخنا الفاضل، انتم في المسؤولية وموضوع الكهرباء والنفط مضى عليه دهراً،وليس هناك بصيص أمل قريب، موضوع الحصة التموينيه ليس الان والناس ترفع اصواتها وليس من مجيب واستفحل الامر بين الكهرباء والنفط والتجارة والان الامراض، واموال الدولة تصب في جيوب المسؤولين وليس من محاسب ، نسمع واردات الدولة المليارات والشعب جوعان وعطشان وليس له مأوى الى الصبر والتحمل وهذا شهر الخير والبركة والصيف اللاهث وليس له مأوى الى الركون الى الله تعالى وآل البيت عليهم السلام الناس في الخيام لاتستطيع ان تجد فطورها
سعد العزاوي
2008-09-13
ياشيخ الله يحفظك خلصنا من وزير الكهرباء ومعه مدير عام العقود والاسثمار ليث حميد قلت لك انهم بعثين وينفذون امر البعث وعندي الدليل ارجو من سماحتكم في السماح لي لى مقابلتكم وسوف اعطيك الدليل القاطع وكذلك علاقة دكريم في السلفين اهل زوجته وتعليماتهم اسقاط الحكومه والاتلاف وعندي الدليل ان دكتور كريم ترك الذهب الجعفري من زمن صدام واخذ يقلد الحنفي ولان تحول الى السلفي ومستعد اعطيك الدليل في الصوت والصوره وكريكم يعرفيني جيد من انا وكذلك ليث حميد المشرف على قتل المهندسن في الكهرباء لتنفيذ امر بعث
hameed ridha
2008-09-13
تتمه اخيره ارجو واسترجي ان تنشر كلها رغم طولها لانها تمس شخصية وكرامة كل عراقي نتلو ايات الكرسي تباعا كلما ساقنا حظنا لمراجعة سفاراتنا فيهاسرقت شهادتي من جامعة لندن وفيهاتداعجناوتدافعنا والمذلات وامادوائرنا فطن معاملات عند الزواج وجم طن عند استحصال الهويه الشخصيه وجم طن عند الموت الخ رواتب لثلاث ملايين موظف ليزيدوا همنا وغمنا ولنسع منهم ان ذولاك اوادم اتقواالله فينا فاي سحت اوتعقيد غيرمبرر تؤسسوه ستحاسبون عليه يوم الدين وكوارثناكلها من انعدا م الخلق ونسيان الحلال والحرام فهل من سامع
hameed ridha
2008-09-13
تتمه اظن وبعض الظن اثم ان ما قد قيل حول سردي لبعض مقترحات حل ازمة الكهرباء هذا هالزعطوط بالعلم منين قلت للسيد وزير الاتصالات ان هاتفي لم يعطل ولا مره لمدة 12 سنه وليس من معجزه خابرني اخ قائلا انا خمسين سنه ولا عطل واحد يا سادتي الكرام لم تبقى المعجزات ولكن هل من كرامات منكم على الشعب الذي راح يئن من كل دائرة يدخلها لابسط المعاملات ولقد رأيت بام عيني في دائرة جوازات شارع المغرب لافتة شريفه تقول من لم تنهى معاملاته بنفس اليوم فاليراجع المدير الا هل من شرفاء مثله وما هي معجزه
hameed ridha
2008-09-13
تتمه لطفا في مصرف حالة قبل وقت قصير دفع فيها 900 دولار للحصول على جواز للسفر لاجراء عمليه مستعجله خارج البلد فهل هنالك اخزى وامر من ذلك واخرى يتجرأ ضابط الحدود بسب المنتظرين تكرمه بالتوقيع ودون رادع بل جمع الاتاوات له للتكرم ما لم يبنى الروتين وكل سياسات البلد والوزارات على احترام البشر والاخلاق الفاضله وعلى الحلال والحرام فلا من حل ولا فصل لاي من مشاكلنا كما تفضل الشيخ الاجل ووضع خطابه الواعي على اساسه العقاب والثواب والاستماع المحترم لكل مقترح هي اسس الخلاص من كوارثنا
hameed ridha
2008-09-13
تتمه الا بعد سنة فما فوق ليس هذا خيال فلقد اعطي احدهم موعد لتقديم المتطلبات يوم 11 9 2009 الساعه 8 و خمسين دقيقه وبعدها ينتظر حل طلسمات المعامله لمدة لا يعلمها الا الله والراسخون في الروتين المذل الذي خلق الرشوات والمذلات التي تخزي الشعب عند وفاة زوجة احدهم ولاجل نقل رفاتها الى البلد كان اول رد من السفارةقبل بعض السنين عليك دفع كذا مبلغ وبالدولار وكأنه يتعامل مع خشبه امامه هذا في السفارات اما في دوائر البلد فالمخازي لا تخفى على اي مراجع حتى ولو اراد ان يدفع ضريبه او يودع مالا
hameed ridha
2008-09-13
بسمه تعالى أعود فأقول لو لم تعمل الفوردات والباصات الاهليه المتواضعه لحلت بنا كارثة نقل كبرى داخل وخارج المدن الروتين النتن الذي جعل من الموظف فرعون متخصص برد اي نقد ضده وما ابسط من تراكم البشر على شبابيك خانقه وعدم حلها باعطاء تسكرة مراجعه كما عند الاطباء يردونا بقولهم المخزي هذولاكه اوادم وكأنهم يقولوا الناس هنا ليسوا بشر مثل الدول الاخرى فيا للعار لمثل هذه العقول التي اورثتنا كوارث انستنا ادميتنا جواز احصل عليه هنا بدقائق او قول ايام دون اي ذل ومسكنه لا نحصل عليه من سفاراتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك