الأخبار

وزارة التخطيط تسعى الى وضع مشروع شامل للضمان الاجتماعي


تسعى وزارة التخطيط والتعاون الانمائي الى وضع مشروع ضمان اجتماعي شامل للمواطنين فيما نفى المزاعم التي تناقلتها البعض من وسائل الاعلام حول وقوفها ضد انشاء مشروع ميناء العراق الكبير.

وقال وزير التخطيط علي غالب بابان في مؤتمر صحفي عقد امس بمقر الوزارة وحضرته "الصباح"، انه نظرا لتخصص الوزارة ومسؤوليتها عن الاقتصاد في البلاد تسعى الى صياغة مشروع شامل يضمن المواطن من ولادته حتى وفاته سواء كان موظفاً ام لا، كما هو معمول به في الكثير من دول العالم المتقدمة. واضاف انه سيتم جمع ماتنفقه الدولة على البطاقة التموينية والنظم التقاعدية وشبكة الحماية الاجتماعية والذي يصل الى نحو عشرة مليارات دولار في صندوق واحد والتعامل معها بطريقة استثمارية بما يمكن المواطن من ان يحصل على دخل يضمن كرامته ويوفر الحياة اللائقة به ويضمنه ضد العجز والمرض والعوز والبطالة والشيخوخة وهذا المطلب ليس بعزيز على دولة تمتلك امكانيات وموارد هائلة مثل العراق، مشيراً الى ان الوزارة ستستعين بالخبرات الاجنبية لتنفيذ المشروع.

 ونفى بابان المزاعم التي تحدثت عن الوقوف ضد مشروع ميناء العراق الكبير، لافتاً الى ان الوزارة من اشد الداعمين لهذا المشروع وهي اول من رفع مذكرة لمجلس الوزراء تطلب فيها تبني المشروعات الكبيرة في البلاد كسد بخمة وري الجزيرة، اضافة الى ميناء العراق الكبير.

واعرب الوزير عن امله في أن يتم تنفيذ المشروع العملاق من خلال استدراج عروض عديدة تتيح للدولة الحصول على افضل الشروط والمزايا والمكتسبات، مطالباً الدولة بأن تضع جميع التفاصيل الفنية قبل استدراج العروض الاجنبية لتنفيذه. وزير التخطيط اعلن عن وجود مبادرة لتيسير تنفيذ المشاريع الاستثمارية في الوزارات والمحافظات تتضمن نقل صلاحيات اطلاق الصرف وتعويضات المقاولين وزيادة الكلفة التي كانت تضطلع بها الوزارة الى الوزراء والمحافظين عدا مرحلة ادراج المشاريع واتباع المنظور الشامل للتنمية القطاعية الذي يوضع من قبلها، فضلاً عن مناقشة ترك المسائل التدقيقية والمحاسبية الى ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة، عادا الاجراء نقلة كبيرة في عمل الوزارة.

 وعزا ذلك الى نسب التنفيذ المتدنية سواء في الوزارات او المحافظات وبطء الاجراءات الحكومية والمعوقات الموجودة في التحويلات المصرفية وفتح الاعتمادات وعدم وجود قطاع خاص فاعل يعوض عن دور الدولة، فضلاً عن المشكلات الموجودة في قطاع المقاولين وكفاءتهم في تنفيذ المشاريع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زكي السيمري
2008-09-13
فعلا نحن بحاجة مشروع ضمان اجتماعي شامل للمواطنين من ملكيتهم للثروة لتحقيق المادة -30- بالدستور تؤكد حق المواطن على الدولة تحقيق السكن والعمل والصحة والشيخوخة ولكن بطرق امتلاكه للثروة ويتصرف بها من اجل التنمية والسكن عن طرق تمويله من صندوق تكون وارداته 10% من واردات النفط سهما لكل مواطن غير قابل للاستهلاك للتمويل فقط السكني وتنمية الريف انتاجا وتصنيعا كتجارب كوريا والصين وماليزيا ؛ لا عن طرق المساعدات بطرق توزيعها الحكومي وناتجها الفساد المالي والاداري وضياع معظمها وعدم وصولها لمستحق توظف للتنمية
ابو محمد
2008-09-13
و الله كلام جميل افضل من جبهة التوافق التي تقتل الابرياء و على راسهم عدنان الدليمي و طارق الهاشمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك