الأخبار

المستشار الاقتصادي للرئيس الايراني : اتفقنا مع العراق على انشاء 3 مناطق حرة وانبوب للنفط وتزويد العراق بالف ميغاواط من الكهرباء


توقع الامين العام للهيئة العليا لتطوير العلاقات الاقتصادية بين العراق وايران حسن دانايي فر ان يصل حجم التبادل التجاري بين العراق وايران خلال العام الحالي الى 4مليارات دولار. وقال في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته للعراق على رأس وفد من 25 مسؤولاً اقتصاديا في الحكومة الايرانية :" ان هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية برهم صالح للتباحث في الشؤون الاقتصادية بين البلدين لاسيما بعد الزيارة الناجحة التي قام بها صالح لطهران قبل اسبوعين ".

واضاف:" ان حجم التبادل التجاري في السنة الماضية كان 2,8 مليار دولار ونتوقع ان يصل الرقم الى 4 مليارات دولار خلال هذا العام ".وتابع:" نعتقد ان حجم التبادل التجاري الحالي لا يتناسب والحدود الطويلة والمنافذ السبعة بين البلدين والعلاقات الجيدة لاسيما الاقتصادية ، وعلى هذا الاساس نعمل الان مع الجانب العراقي على الوصول الى ارقام اعلى ".

وبشأن التعاون في مجال الوقود بين البلدين ، اوضح دانايي فر الذي يشغل ايضا منصب المستشار الاقتصادي للرئيس الايراني :" ان الوقود الايراني يدخل الان من جميع المنافذ العراقية ، وقد ساهمت ايران بشكل فاعل في هذا الجانب ، وهناك تسهيلات كبيرة نقدمها للجانب العراقي لاسيما عند المنافذ الحدودية بيننا ".واشار الى انه :" تم الاتفاق على مد انبوب للنفط بين عبادان والبصرة لنقل النفط الخام العراقي عبره ليتم تكريره في مصافي عبادان ومن ثم يعاد الى العراق ".

وحول التعاون في مجال الكهرباء ، قال انه :" تقرر وبموجب الاتفاقيات السابقة ، ان تزود ايران الجانب العراقي بالف ميغاواط من الكهرباء ، وقد تم حاليا تهيئة 600 ميغاواط داخل ايران لنقلها الى العراق خلال الفترة القريبة المقبلة ، وسيتم التمهيد لنقل الـ 400 ميغاواط الباقية ". واضاف :" ان هناك مشروعا لبناء محطة كهربائية في مدينة الصدر شرقي بغداد من قبل شركة ايرانية ، وقد تمت المباشرة باعمال /التوربينات/ في طهران ، وفي غضون 3 اشهر ستكتمل هذه التوربينات وتنقل الى العراق ".

وبخصوص العلاقات التجارية ، اوضح دانايي فر :" ان التجارة بين البلدين خطت خطوات جيدة ، وتم بعد المباحثات مع وزارة التجارة العراقية الاتفاق على انشاء 3 مناطق حرة في الشيب وزرباطية وباشماخ ". وبيّن :" ان هناك قرضا ايرانيا سيقدم للعراق قدره مليار دولار لتنفيذ عدد من المشاريع ، كما ان البنك المركزي العراقي وعدنا بتقديم تسهيلات للتعاون المصرفي بين الجانبين ".

وفيما يتعلق بالسياحة بين البلدين ، ذكر :" ان البلدين احرزا تقدما كبيرا في هذا المجال لاسيما فيما يخص نقل الزوار ، اذ ان هناك اعدادا كبيرة من الزوار وفدت الى ايران من العراق ، وقد دخل الى ايران في العام الماضي مليون زائر عراقي ".واشار الى انه " وعلى الرغم من هذا العدد الكبير من الزوار ، لم تحدث اية مشاكل لاي زائر عراقي داخل ايران ، كما ان مليون زائر ايراني دخلوا الى العراق ".

وتابع:" ان رحلات جوية يومية ستنظم بين البلدين ، وقد ابدينا خلال لقائنا بوزير النقل العراقي استعدادنا لتسيير رحلات من طهران ومشهد الى مطار النجف ، كما ابدينا استعدادنا لاعادة تسيير الرحلات الى مطار اربيل المتوقفة حاليا ".

وقال دانايي فر " اما بخصوص مشروع سكك الحديد بين العراق وايران ، فان شركة السكك الايرانية ستوصل خط سكتها الى الحدود العراقية في غضون شهرين ، الا ان الجانب العراقي مازال بعيدا عن هذا المستوى ". واضاف :" ان وزير النقل العراقي اوعز بالاسراع في تنفيذ هذا المشروع ، وعندما يتم ربط السكك الحديد بين البلدين ، خطوط السكك العراقية ستصل الى شرق اسيا عن طريق ايران ، ستصل الخطوط الايرانية الى دول البحر المتوسط ".

من جانب اخر تطرق الى تأثير العلاقة المتوترة بين طهران وواشنطن على العلاقات الاقتصادية بين العراق وايران ، واوضح :" ان هناك عراقيل وثغرات خاصة بشأن الاوضاع التي يعيشها العراق ، لكن الشيء المهم هو ارادة قادة البلدين لتطوير التعاون بينهما وخاصة في المجال الاقتصادي ، ولا اعتقد ان المساعي لعرقلة عجلة التعاون بين البلدين ستوقفنا ، ونحن نرى تقدما يوما بعد اخر ".

وتابع:" ان الحكومة المنتخبة التي يرأسها نوري المالكي هي صاحبة القرار ، كما ان ارادة المسؤولين العراقيين وبجميع اتجاهاتهم تسعى لتطوير العلاقات مع ايران ". واشار الى انه والوفد المرافق له التقى اليوم المالكي ، واصفا اللقاء بانه " كان ايجابيا ومثمرا ، وستنعكس نتائجه على العلاقات الاقتصادية بين البلدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2008-09-12
الوضع في العراق بالرغم من مرارته والمه وسخونته الا ان فيه شئ يشبه المزح . فمن عظمة واحدة من حكومات العهد الملكي انها اتخذت قرارا مهما بتسعير الشلغم فكانت بذلك من انجح القرارات واهمها في مصلحة الشعب العراقي اما المزحة الجديدة والمؤلمة في نفس الوقت هي مزحة الميكا واط فما من زائر للعراق الا ويتحفنا بميكاواطاته وما من مسؤول عراقي وخاصة وزير قطع الكهرباء السيد وحيد كريم يتحدث الا وكان الميكاواط جزء حيوي من حديثه ولكننا نسمع بهذا الميكاواط ولكننا لا نراه فهو يتحول الى سحت حرام في جيوب من لا اعرفهم .
الما لكي
2008-09-12
شبعنا كهرباء وتريعنا امبيرات وماكو قبض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك