الأخبار

وزير التخطيط: الإنفاق الحكومي يفتقر إلى المنهج الإستثماري


دعا وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان الحكومة إلى منح الوزراء والمحافظين صلاحيات أوسع لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ المشاريع الاستثمارية في البلاد، مشيرا إلى وجود عدد من المعوقات تحول دون تنفيذ تلك المشاريع.

وأوضح بابان في مؤتمر صحافي عقده ببغداد الخميس هذه المعوقات بالقول: "الاجراءات الحكومية لا زالت في غاية البطء وعدم الفاعلية. لدينا مشاكل في قطاع المقاولين، لدينا مشاكل في التحويلات المصرفية وفتح الاعتمادات، وطبعا الصورة في المحافظات لا أريد أن أقول أسوأ ولكن الأرقام متدنية كثيرا."

بابان دعا الحكومة إلى منح الوزراء والمحافظين المزيد من الصلاحيات معربا عن أمله في أن ينعكس ذلك على زيادة نسب تنفيذ المشاريع الاستثمارية، وقال: "وزارة التخطيط تنازلت عن الكثير من صلاحياتها التي كانت تقوم بها في السابق فيما يتعلق بإطلاق الصرف، وفيما يتعلق بتعويضات المقاولين وفيما يتعلق بزيادة الكلفة، حملنا حزمة الى مجلس الوزراء تتضمن نقل هذه الصلاحيات فيما لو تم اقرارها سيكون لدى القادة في وزاراتهم وفي محافظاتهم الحرية الكافية لتنفيذ المشاريع".

وكشف بابان عن جهود تبذلها الوزارة لبلورة مشروع ضمان إجتماعي شامل للعراقيين أسوة بدول العالم المتقدم، من خلال استثمار أموال البطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية، فضلا عن الرواتب التقاعدية لموظفي الدولة، موضحا أولويات المشروع بالقول: "الدولة العراقية تنفق المليارات على البطاقة التموينة ومئات الملايين على شبكة الحماية الاجتماعية وتنفق المليارات على النظم التقاعدية لموظفي الدولة ولو جمعنا هذه الأموال في سلة واحدة لاصبح لدينا ما يكفي لكي نضمن كل مواطن عراقي من الولادة حتى الوفاة. الدولة العراقية اليوم تنفق ولكن ليس من خلال منهج استثماري، وإنما من خلال انفاق مباشر، نريد التعامل مع هذا الصندوق بعقلية استثمارية."

وشدد بابان على أهمية عرض مشروع ميناء العراق الكبير المزمع إنشاؤه في محافظة البصرة، والمشاريع الأخرى ومنها مشاريع استثمار النفط الى التنافس بين الشركات العالمية وفق معايير وآليات تضعها الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed
2008-09-12
لافض الله فاك قول خبير ومن يفهم ماتقول الا من اطلع استخدمو الرقم الوطني لكل مواطن والتقنيه الالكترونيه واعرفو عنه ماله وماعليه حتى يشعر العراقي هناك من يعمل لاجله المفروض كل مسؤول يعرف كيف تدار المعونات لكل فرد في اوربا وسدو رمق الجائع والفقير واكبحو جياع الثراء لمن يتخذ لذته من ان يستمر الحال كما هو عليه والمفروض الزاميا ان تتداركو وضعنا من الولادة حتى الموت بدل من يصل احدنا للتخمة واخر يبحث عن رغيف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك