عقد نائب رئيس الوزراء العراقي السيد برهم صالح مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته محافظة النجف الاشرف ولقاءه المرجع الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام ظله) اليوم الخميس .
واستهل صالح مؤتمره قائلا ":اجتمعنا مع اية الله السيد السيستاني وعرضت لسماحته تقديرنا لمستجدات الموقف السياسي والامني في العراق وسمعت توجيهاته وارشاداتها وتأكيده على ضرورة تماسك العراقيين في مواجهة التحديات التي امامنا ."
وفي رده على سؤال حول وجود خلافات او مقاطعات بين مرجعية النجف والاكراد رد برهم صالح بقوله ": ليس هناك أي تقاطع بالعكس ان الموقف الكردي واضح التحالف الكردستاني صوت لنظام القائمة المفتوحة كان هناك خلاف حول نقطة معينة في قانون الانتخابات الذي تقدم به مجلس النواب في 22 تموز"المادة 24" الان هناك نقاش داخل مجلس النواب للوصول الى صيغ توافقية لهذا القانون ، ونرى ان اجراء الانتخابات استحقاق دستوري مهم يجب ان تجرى الانتخابات قبل نهاية هذه السنة ، والامل ان يصل مجلس النواب الى تشريع بناءا على توافق الكتل السياسية الاساسية ودفع العملية الدستورية والسياسية في البلد الى امام ."
وحول الاتفاقية العراقية – الامريكية قال نائب رئيس الوزراء ":المفاوضات وصلت الى مراحلها النهائية الجانب العراقي بانتظار رد من جانب الامريكي على مجموعة من التساؤلات والمقترحات التي تقدم بها الجانب العراقي املنا ان تنتهى هذه المفاوضات الى صيغة نهائية تعرض على المجلس السياسي للامن الوطني تمهيدا لعرضها على مجلس النواب.
وتابع قائلا : هذا قرار وطني خطير يجب ان يحظى بتوافق القوى الاساسية العراقية ويحظى بدعم الشعب العراقي نريد من هذه الاتفاقية ان تكون ضامنة للسيادة العراقية ومصالح الشعب العراقي ، وكما قلت لم ننتهى بعد لوضع صيغة نهائية يمكن الحديث عنها ، نحن بانتظار رد الجانب الامريكي ، وبانتهاء تلك المفاوضات يكون الشعب العراقي والمرجعية الدينية والقوى الاساسية ملمة بكل التفاصيل ."
وعن ما سمعه من سماحة المرجع بهذا الشان قال ": لا اريد ان ادخل بتفاصيل ماتفضل به السيد السيستاني لكنني استطيع ان اقول ان السيد يؤكد على دعم الحكومة العراقية في مطلبها ، مطلب ضمانة السيادة الوطنية وضمان مصالح الشعب العراقي ."
وحول المناطق المتنازع عليها ": كما قلت ان هناك مشاكل في خانقين وفي بعض هذه المناطق هذه المشاكل تحل من خلال الاحتكام الى الدستور ونصوصه ، الدستور هو الاساس وهو المرجعية لحل مثل هذه الاشكاليات ، امامنا تحديات متمثلة بالارهاب والتطرف وامامنا تحديات بتقسيم موارد هذا البلد وتحسين الواقع المعيشي ، مثل هذه المشاكل يجب ان لاتتحول الى نقاط للخلاف بين العراقيين ، ان الاوان ان نتماسك اكثر ونتوحد اكثر لكي نصل ببلدنا الى شاطيء الامان ."
كما اوضح صالح ان صحة المرجع الديني جيدة ويتمتع بعنفوان واضح ، خاتما قوله : نحن متفقون حول حل المشاكل باطر قانونية ودسنورية ."
https://telegram.me/buratha
