الأخبار

محافظ الديوانية يعلن عن اتفاقية أولية مع شركة المانية للاستثمار في الديوانية


أعلن محافظ الديوانية،الخميس، عن إبرام اتفاقية أولية مع شركة(شروين هاوزر ) الألمانية للاستثمار في عدد من المشاريع العملاقة في الديوانية، فيما انتقد مدير الشركة عمل المصارف العراقية ووصف طريقة عملها "بالقديمة والروتينية" والتي ستؤدي الى عدم جذب الاستثمارات إلى العراق . وأوضح حامد الخضري في مؤتمر صحفي عقد في محافظة الديوانية وحضره مديرعام الشركة اندريه اولفر."تم إبرام اتفاقية استثمارية أولية مع شركة (شروين هاوزر ) الألمانية لإنشاء فندق سياحي ومنطقة ترفيهية في نفر الأثرية (20 شرق الديوانية) فضلا عن بناء سوق حديث وعصري يمكن للشركات الأجنبية والعربية من عرض منتجاتها فيه".مشيرا إلى أن كل المشاريع المطروحة ذات مواصفات عالمية حديثة. من جهته قال مدير عام الشركة بعد أن "اطلعنا خلال جولتنا في محافظة الديوانية لتقييم الواقع الاقتصادي فيها توصلنا مع الحكومة المحلية إلى عدة اتفاقيات استثمارية أولية".موضحا أنه لم يتم تحديد المبالغ حاليا بسبب ضخامة المشاريع المقدمة من قبل الشركة. وأضاف أن"" الحكومة المحلية مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لشركتنا بعد أن تم الاطلاع على التصاميم الهندسية للمشاريع إذ توصلنا إلى اتفاق حول بعض المشاريع الحيوية والهامة في المحافظة" وأوضح أن" العقبة الأساس أمام الشركات الأجنبية والاستثمار في العراق هو المصارف العراقية والتي اغلبها يديرها البنك المركزي العراقي إذ أن هذه المصارف لازالت تعمل بأساليب قديمة وروتينية ومعقدة ولا تمنح الثقة للشركات الأجنبية إلا بعد أن تقوم الشركة بدفع كافة الضمانات وهذا الأمر يربك الشركات الأجنبية فضلا عن أن هذه المصارف تفرض على الشركات الاستثمارية المزيد من الفوائد العالية جدا والتي لا تتلاءم مع حجم الاستثمار".مستدركا إذا لم تعدل هذه المصارف سياستها اتجاه الشركات فان الشركات ستعزف عن الاستثمار داخل العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-09-12
اتفق مع الاخ صاحب التعليق وانبه الاخوة في الحكومة ان لا تغرهم الوجوه المبتسمة والحمراء والبدلات والشعر الاشقر فالتقفيص هنا في الغرب وخاصة في المانيا بلد التقفيص الاول بالعالم هو رسمي وباوراق والكل يعرف ذلك فاحذروا من هؤلاء القفاصة المحترفين
علي عبد الحسين الناشي
2008-09-11
في الوقت الذي نبارك فيه كل جهد مخلص للبناء لاسيما بعد تحول المحافظه لورشة بناء الا انني لا افهم السرعه والأستعجال في استدراج عروض استثماريه غير مضمونه للمحافظه والتعامل مع شركات نسمع بها لأول مره...والآدهى من ذلك انها اي الشركات تبتغي تمويل انشطتها من المصارف العراقيه دون ضمانات يوجبها القانون...ان المهم للمستثمر الأطار التشريعي الضامن وهو متيسر وليس نقد الجهاز المصرفي الوطني دون مسوغ معقول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك