الأخبار

لجنة اعمار مدينتي الصدر والشعلة توزع الوجبة الثانية من المنحة الحكومية لمتضرري العمليات العسكرية


وزعت لجنة دعم وإعمار مدينتي الصدر والشعلة الوجبة الثانية من المنحة المخصصة للجرحى وعائلات الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة الصدر للفترة من 15من شهر آذار/مارس وحتى 30 من آيار/ مايو الماضي.

وعن قيمة المنحة تحدث رئيس لجنة تعويضات مدينتي الصدر والشعلة وكيل وزارة المهجرين والمهاجرين أصغر الموسوي قائلا :"مليونان وخمسمئة الف دينار تمنح لذوي الشهيد فيما يمنح مبلغ أقل للجريح مليون دينار اذا كان نسبة العجز أكثر من 50% وبتدرج يمنح مبلغ يصل إلى مليوني دينار إذا كان العجز 100%"

الوجبة الثانية شملت تسليم المنحة لأكثر من 170حالة إصابة ووفاة، وقال والد أحد الشهداء في مدينة الصدر "إبني خرج لكي يبيع وعمره 15 سنة وكان عائدا من منطقة جميلة حيث تسوق السمك المجمد الذي يبيعه وعند عبوره الشارع ليصل إلى عربته أصيب بطلق ناري ونحن ناخذ المنحة لاول مرة" فيما أكدت والدة إحدى المصابات أنه المرة الأولى التي تستلم فيها مبلغ التعويض.

أما أرامل المتوفين نتيجة العمليات العسكرية فطالبن الحكومة بتخصيص رواتب تقاعدية تمكنهن من توفير المعيشة لاطفالهن، وهذه زوجة كريم طالب يوسف الذي سقط بنيران أحد القناصة ليترك خلفة 10 اطفال تتحدث عن ظروفها المعيشية السيئة : "زوجي أصيب بنار القناص في باب بيتنا وترك لي 10 اطفال بينهم 6 من القاصرين لانمتلك بيت أو مرتب نحن الان نعيش على الصدقات وأريد من الحكومة أن تساعدنا بمنحنا راتب تقاعدي أوتمنحنا بيتا"

وكشف حسن كريم قائم مقام مدينة الصدرالثانية عن أعداد ضحايا العمليات العسكرية في مدينة الصدر قائلا إن عدد الشهداء كان أكثر من ألف شخص وعدد الجرحى تجاوز الـ3000 جريح وهذا رقم كبير، مؤكدا أن وزارة الهجرة والمهجرين أخذت على عاتقها تعويض الجرحى والشهداء وهذا من شانه أن يساعد المواطنين و يعزز ثقتهم بالحكومة لينتقل المجتمع في مدينة الصدر الى مرحلة جديدة هي مرحلة البناء والاعمار"

الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي أكد ان لجنة دعم واعمار مدينتي الصدر والشعلة أخذت على عاتقها تعويض المتضررين جراء العمليات العسكرية من الاشخاص فيما عمدت محافظة بغداد إلى تعويض المواطنين الذين تضررت المباني العائدة لهم. وقال "لجنة دعم واعمار مدينتي الصدر والشعلة اخذت على عاتقها تعويض المتضررين جراء عمليات العنف من الاشخاص وهم الجرحى وعوائل الشهداء ، أما محافظة بغداد فاخذت على عاتقها تعويض واعادة تاهيل البنايات المتضررة ولذلك نرى ان المحافظة اخذت تاهيل اكثر من 300 دار مهدم لغرض اعادة اعمارها بشكل مناسب".

وفيما شكا عدد من المواطنين بطء الاجراءات المتبعة لاكمال طلب المنحة وشدتها أكد رئيس لجنة تعويضات مدينتي الصدر والشعلة أصغر الموسوي أن السبب في ذلك يعود إلى إجراءات الاثبات المتعلقة بالتحقق من أن الوفاة والاصابة حدثت خلال فترة العمليات فضلا عن إجراءات إيصال المنحة إلى ورثة المتوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك