الأخبار

مستشار البنك المركزي: نواجه التضخم بتشجيع الانفاق الاستثماري والنشاط الإنتاجي


اعلن مستشار البنك المركزي العراقي، الأربعاء، أن آخر مؤشرات التضخم السنوي تشير إلى أنه بلغ 14%، وذلك نتيجة الإجراءات التي اعتمدتها السلطة النقدية لمكافحة الحالة التضخمية التي تغذّيها العوامل العالمية. وأضاف الدكتور مظهر محمد صالح، لـ (أصوات العراق)، أن "حسابنا للحالة التضخمية ينطلق من استبعاد الوقود والنقل من المجاميع السلعية لتشكل سلة الغذاء ما نسبته 63-70% من العوامل الفاعلة"، وتابع "إذا ما أخذنا بنظر الأعتبار أن 70-90% من احتياجاتنا الغذائية مستوردة من الخارج، ندرك عامل ضغط التضخم العالمي على سوقنا المحلية".واستدرك "لكن وجود البطاقة التموينية كسلة غذاء كابحة للمؤثرات الخارجية يخفف بالتأكيد من نفاذ الحالة العالمية إلى أسواقنا"، مضيفا أن "موسم الصيف كان من العوامل المساعدة في الحد من المؤثرات التضخمية حيث تلعب محاصيله الزراعية المتعددة دورا في تحسين المعادلة ايجابيا". وردا على سؤال عن دور البنك المركزي في مواجهة الحالة التضخمية ومحاولة الحد من آثارها على المستهلك وحركة السوق معا، قال صالح، إن "الموسم الصيفي يعد من اللاعبين الجيدين لصالحنا"، شارحا "نظرا لكون الغذاء هو الفقرة المحورية في النشاط التضخمي، وما نعرفه من وفرة المحاصيل الزراعية في الصيف، لكننا عموما نتجه لتقوية قيمة الدينار، وتعزيز سعر صرفه الذي كلما ازداد يصبح أكثر قدرة على امتصاص الضغوط التضخمية الناتجة عن فقرة الغذاء التي تشهد ارتفاعا حادا في أسواق العالم أجمع".وأوضح أنه "في الوقت الذي نعد الزيادة في القوة الشرائية دعما لتحقيق رفاهية المواطن، نتبنى الدعوة لترشيد الأنفاق العام بالشكل الذي يحافظ ايجابيا على تلك الزيادة ويحد من تسربها أمام تصاعد مؤشر التضخم". وخلص صالح إلى القول إن البنك المركزي العراقي "يعتمد نهج الحفاظ على القيمة الخارجية للدينار العراقي، لتؤثر مباشرة في خفض السلعة القابلة للتبادل التجاري، وهي مستوردة في غالبيتها"، منوها إلى ان "سعر صرف الدينار إذا ما ارتفع فانه يمتص جزءا من الزيادات العالمية". وتطرق مستشار البنك المركزي إلى العوامل الداخلية الداعمة للتضخم موضحا أنه إذا "كان المستورد محتكرا فليس من مصلحته أن يشار إلى أن الدينار أصبح قويا أمام الدولار، ويعد الهوامش المستخلصة لصالحه ربحا تلقائيا". وبشأن توقعاته المستقبلية بإمكانية الحد من الحالة التضخمية، ذكر الدكتور صالح أن ذلك يعتمد أساسا على قدرتنا على تفعيل الانفاق الاستثماري وزيادته لما له من قدرة على تشجيع النشاط الإنتاجي"، لافتا إلى أن "الأنفاق بدون عائد إنتاجي يزيد حتما من التضخم".واختتم مستشار البنك المركزي العراقي الدكتور مظهر محمد صالح، حديثه بالإشارة إلى أن "هنالك عمل جاد لكبح جماح التضخم والسيطرة عليه دون أن نفاجأ بأي من حالات الانفلات المحتملة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك