الأخبار

عودة 185 عائلة مهجرة من منطقة الغزالية إلى ديارها


نظمت قيادة عمليات بغداد الأربعاء جولة لوسائل الإعلام إلى منطقة الغزالية للإطلاع على الاستعدادات المتخذة لتنظيم عودة العوائل المهجرة، مؤكدة أن 185عائلة عادت الى مساكنها في المنطقة. وحول ذلك تحدث الناطق المدني باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قائلا:

"وجودنا اليوم في منطقة الغزالية لغرض الإطلاع على الآلية المتبعة من قبل اللواء الـ 22 في قيادة عمليات الكرخ وطريقة تنفيذ العودة، حيث أن هناك مركزين، المركز الأول في شمال الغزالية والثاني في جنوب الغزالية وقد بلغ عدد العوائل العائدة لغاية اليوم 185 عائلة، والعدد في تصاعد مستمر".

من جانبه، شدد العميد الركن سمير عبد الكريم قائد اللواء الـ 22 من الفرقة السادسة المسؤول عن حماية الغزالية على أن الأوضاع الأمنية مستقرة في المنطقة وأنها مستعدة لاستقبال جميع العوائل المهجرة الراغبة بالعودة الى مساكنها، موضحا بقوله:

"نحن حاليا في منطقة الغزالية والوضع مسيطر عليه جدا، والقطعات من اللواء 22 الفوج الرابع منتشرة، وكذلك الجانب الصديق، ولدينا متطوعون من مجالس الإسناد ولدينا شرطة الغزالية، لذا فلدينا قوة كبيرة لحماية هؤلاء المواطنين في منطقة الغزالية".

المواطن حسين علي حمادي عاد الى بيته في منطقة الغزالية يوم الثلاثاء بعد عامين من تلقيه تهديدا من إحدى الجماعات المسلحة والتي أجبرته على اللجوء إلى أقاربه في مدينة الفلوجة: "قد عدت يوم أمس وأن الوضع جيد جدا، وتلقانا أهالي المنطقة بالترحيب ولم يقصروا منذ يوم أمس ولغاية اليوم".

أما المواطن نضال العبيدي والذي عاد الى داره في الغزالية منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد معاناة عام ونصف قضاها مهجرا في منطقة الكاظمية، فيتحدث قائلا: "لقد تهجرت يوم 20-12-2006 وقد عدت يوم 29-5-2008 بسبب عمل الزمر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي انفرض على العراق كله وليس منطقة الغزالية فقط، وقد كان شعورا أليما جدا، وكأن الإنسان ترك الوطن لأن البيت هو جزء من الوطن".

وتعرب أم نبراس عن سعادتها لأنها عادت إلى منزلها: "لا يمكن أن أصف شعوري، فهو شعور امرأة عادت الى منزلها، وكأننا كنا في غربة في الوطن وعدنا الى منازلنا".

يشار إلى أن منطقة الغزالية تتألف من 13 محلة قسمت إبان موجة العنف الطائفي خلال العامين الماضيين الى نصفين، يسكن الشيعة والسنة بشكل منفصل في كل منهما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك