في أمسية رمضانية ، استقبل سماحة السيد عمار الحكيم الأربعاء 10/9/2008 عددأ كبيراً من سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية لدى العراق ، اضافة لعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية
وتحدث سماحته خلال اللقاء بحديث قيّم جاء فيه :-" أرحب بكم وأبارك لكم شهر رمضان الكريم ، الشهر العبادي الذي يحقق فيه المسلمون علاقة متميزة مع الله تعالى وهذه العبادة تمثل عملية تضامن اجتماعي واهتمام بحقوق الإنسان ، ويدخل المسلمون في هذا الشهر الكريم دورة تأهيلية يهتم بعضهم بالبعض الآخر ويحققوا جدلية مهمة وهي ان العلاقة مع الله ترتبط بالعلاقة مع الناس وكل ما اهتم الإنسان اكثر بشؤون شعبه ورعيته كلما كان اقرب الى الله تعالى ، وهذه هي الأسس التي نتطلع فيها لبناء مشروعنا السياسي ، حيث تخلصنا من النظام الديكتاتوري وأسسنا نظام تعددي يعتمد على الشراكة الحقيقية بين المواطنين ، حققنا انجازات مهمة على الصعيد السياسي والأمني ونتطلع لتعزيز هذه المكتسبات والعمل الجاد من اجل توفير الخدمات والاعمار والتنمية الشاملة في البلاد .
بذل العراقيون جهوداً كبيرة من اجل تحقيق المكتسبات ويعملون على تعزيز علاقاتهم وانفتاحهم مع دول العالم ، لم يكن بالأمكان ان تتحقق هذه الانجازات لولا التلاحم بين السياسيين والقوى السياسية العراقية وبمساعدة أصدقاء العراق ، نتمنى لهذا المشروع ان يكون قادراً على تحقيق تطلعات الشعب ومقنعاً لدول العالم في الانفتاح عليه ، ننظر بسعادة بالغة لعدد السفراء وممثلي الدول الذين يتزايدون في تواصلهم مع العراق يوماً بعد آخر ، ، ان حضوركم هو تعبير صادق عن رغبة بلدانكم في الانفتاح على العراق ونتطلع لتبادل المصالح مع بلدانكم والاسهام في اعمار وبناء العراق .
من جانبه شكر عميد السلك الدبلوماسي في بغداد السفير الروسي سماحة السيد عمار الحكيم على دعوته الكريمة هذه مجدداً وقوف الدول الصديقة مع حكومة وشعب العراق في جهودهما لبناء العراق الجديد وتذليل الصعوبات التي تواجه الشعب العراقي في مسيرته نحو الديمقراطية والحرية .
الى ذلك نقل السيد وكيل وزارة الخارجية العراقية شكر وتقدير الخارجية العراقية لسماحة السيد الحكيم مؤكداً حرص العراق على تطوير علاقاته مع الدول العربية ودول العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة .
https://telegram.me/buratha