أفاد وزير الدفاع، الأربعاء، أن طلب الحكومة شراء طائرات نوع (F 16) من الولايات المتحدة الأمريكية هو لحماية العراق ومدنه ومناطقة كافة بما في ذلك إقليم كردستان، عادا أن ما حدث في خانقين عدم التنسيق وليس أزمة كما عبر عنها البعض لأن القوات الأمنية لم تدخل المدينة حتى الآن.
وقال عبد القادر العبيدي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم (الأربعاء)، أن طلب الحكومة شراء طائرات نوع (F 16) هو "لحماية العراق ومدنه ومناطقة كافة بما في ذلك إقليم كردستان، وليس لضرب أبناء الشعب العراقي"، مبينا أن أحداث خانقين نجمت عن "عدم تنسيق وليست أزمة كما عبر عنها البعض".
وتابع أن الحكومة "عازمة على امتلاك مثل هذه الطائرات الحربية"، مبينا أن ذلك بهدف تعزيز قدرات القوات المسلحة، وتمكينها من الدفاع عن الوطن دون الاعتماد على القوات الأجنبية، وليشعر أعداء العراق أنه قوة لا يمكن الاستهانة بها". وأفاد العبيدي أن الحكومة "عازمة على المضي قدما بتعزيز قدرات القوات المسلحة"، كاشفا عن أن وزارة الدفاع "مستمرة بتجهيز القوتين البرية والجوية بحاجتهما من الأسلحة والمعدات التي تمكنهما من الاعتماد على قدراتهما الذاتية بموجب عقود كبيرة في طريقها للتنفيذ". ولفت العبيدي إلى أن "الضمانات التي يطالب بها البعض متوفرة من خلال طبيعة تشكيل الجيش العراقي الذي يضم مكونات الشعب العراقي وأطيافه كافة".
وكان رئيس المجلس الوطني لإقليم كردستان العراق عدنان المفتي دعا خلال الكلمة التي ألقاها في جلسة افتتاح الفصل التشريعي الجديد لبرلمان الإقليم يوم الاثنين الماضي، على أن تكون صفقات تزويد العراق بالسلاح مشروطة بعدم استعمال هذه الأسلحة ضد المواطنين وضد إقليم كردستان، مناشدا الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تزود الحكومة العراقية بالسلاح أن تتضمن صفقاتها شروطا بمنع استعمالها ضد الإقليم وعموم شعب كردستان.
إلى ذلك وصف وزير الدفاع، أحداث خانقين بأنها "عدم تنسيق وليست أزمة كما عبر عنها البعض"، مستدركا أن العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة ديالى ضمن عمليات بشائر الخير، لم "تأخذ بالاعتبار التنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان لأن القوات الأمنية لم تدخل المدينة حتى الآن". وأوضح العبيدي أن وزارة الدفاع "تعاملت مع مسؤولي حكومة إقليم كردستان بصورة مباشرة دون وسيط كما ذكر في بعض وسائل الإعلام".
https://telegram.me/buratha
