جاء ذلك في حوار مع جريدة نيويورك تايمز ونشر الموقع الالكتروني للشيخ همام حمودي مقتطفات منه، واضاف حمودي " أن الإجماع العام في العراق هو أن يكون العراق محايدا ً بحيث لا يفقد قوته وتأثيره في القرارات الإقليمية والدولية وهذا ما يستلزم تأسيس علاقات متوازية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وروسيا وإيران وباقي الدول الأساسية".
واوضح حمودي ان "العراق وشعبه ولخصوصيته الجغرافية والتاريخية والاقتصادية لا يمكن أن يكون في جعبة أحد ..وأستشهد بقول شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم " من يريد ابتلاع العراق سيختنق به ".
وبشان تقييم حمودي لاداء رئيس الوزراء نوري المالكي قال بان المالكي حقق انجازات كبيرة على الصعيد الامني والسياسي، مشيرا الى ان طريقة تعامل المالكي مع الازمات سواء في البصرة او مدينة الصدر ونينوى وديالى اثيت حياديته في مواقفه من كل الاطراف.
وعن التواجد الأميركي في العراق قال حمودي "أن المجتمع العراقي مجتمع حساس وهو يختلف عن المجتمعات الأخرى وان الوجود الاجنبي يثير شعور الناس الوطني ومع هذا فان ثلاثة خيارات مطروحة اتجاه التواجد الاجنبي في العراق: الأولى عقد اتفاقية والثانية التمديد والثالثة الخروج المستعجل . ويبقى المعيار الاساس هو مصلحة الشعب العراقي والحفاظ على السمعة الوطنية والحس الوطني للشعب.
https://telegram.me/buratha