نعى الحزب الإسلامي العراقي مسؤوله في كبيسة في محافظة الأنبار نزار سامي الكبيسي والذي قتل بعد تعرضه إلى رصاصات من قبل مسلحين.
ويعاني الحزب من هجمة منظمة تشنها عليه قوى التكفيريين والبعثيين، وقد فقد جراء ذلك الكثير من عناصره وقياداته، وقد كانت وكالة انباء براثا قد نشرت وثائق فيها خطط من تنظيم القاعدة لاغتيال رجالات الحزب من تنظيم الاخوان المسلمين والقاء اللوم على واجهات شيعية، مما أوقع الحزب في قراءة خاطئة للوضع الأمني اذ تصور ان من يستهدفه هو منظمة بدر وجيش المهدي، ولكن ووفق ما رشح من اتصالات بقيادات في الائتلاف والتوافق فإن الحزب يبدو انه قطع بأن من يستهدفه لا علاقة له بمنظمة بدر اطلاقا وثمة شك لديهم في ان جيش المهدي هو الآخر برئ مما ينسب اليه، وان المستهدف الحقيقي الجماعات العلمانية اي البعثية والتكفيرية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha