نفى النائب عن الائتلاف العراقي الموحد علي الأديب أن يكون قرار الرئيس بوش القاضي بسحب بعض من قواته بداية العام المقبل رفضا لمطالب حكومة المالكي بجدولة الانسحاب الأميركي من العراق. وشدد الأديب على أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الاتفاقية المزمع توقيعها بين الطرفين. وأكد أن موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق ينبغي تركه للإدارة الجديدة .
ولفت الأديب إلى أن مسودة الاتفاقية الأمنية حددت موعدين فقط، الأول لانسحاب القوات من المدن في منتصف العام القادم، والثاني للانسحاب الكلي من العراق وهو سنة 2011، مؤكدا عدم تحديد تواريخ معينة خلال هذه الفترة لتقليل عديد القوات الأجنبية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha