الأخبار

النقل تبحث استئجار طائرات مدنية من تركيا


بحثت وزارة النقل مع الجانب التركي عددا من القضايا المتعلقة بتطوير العمل في قطاعاتها والارتقاء بنوع الخدمات المقدمة للمواطنين، فيما نظمت ورشة عمل خاصة بوضع دراسات وستراتيجيات تتعلق بمشاريع التشغيل المشترك المزمع القيام بها مستقبلا.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان وزير النقل المهندس عامر عبد الجبار اجتمع بالسفير التركي المعتمد في العراق، وبحث معه مسألة تأجير طائرات مدنية تركية للعمل لدى الخطوط الجوية العراقية، مع الاخذ بعين الاعتبار الاسعار المعتمدة حاليا بما يتناسب مع الطائرات الاخرى العاملة في البلاد، لافتا الى ان ذلك يأتي لكون الجانب التركي اشترط ان تكون الطائرات التي تهبط على ارض مطاراته تركية.

 واضاف المصدر انه تمت مناقشة مشكلات الشركة التركية العاملة في الموانئ العراقية في مجال انتشال الغوارق، والتباحث بشأن ايجاد حلول توافقية تخدم الطرفين، مشيرا الى ان الوزارة طالبت الجانب التركي بتقديم خطة متكاملة عن شبكة السكك الحديد التركية.من جانب اخر، نظمت الوزارة ورشة عمل لوضع دراسات وستراتيجيات بشأن مشاريع التشغيل المشترك المزمع تنفيذها مستقبلا من قبل تشكيلاتها.

وبين مستشار الوزارة عصمت جياد  ان هذه الورشة التي اقيمت بهدف وضع رؤية متكاملة بشأن مشاريع التشغيل المشترك المزمع اقامتها من قبل تشكيلات الوزارة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص او الشركات الاجنبية، جاءت بناء على توجيهات وزير النقل بهدف العمل على النهوض بواقع البنى التحتية في قطاع النقل وبكل فروعه وجعله بمستوى يتناسب مع ما موجود في باقي دول العالم، مشيرا الى ان الدستور العراقي أقر مبدأ الاقتصاد الحر للتخلص بشكل تدريجي من تبعات الاقتصاد الموجه الذي كان معمولا به خلال العقدين الماضيين.واضاف جياد ان الورشة تضمنت تقديم كل من شركات الوفود والنقل البري والظلال والشركة العامة لنقل الركاب دراسات وستراتيجيات خاصة بكل منها خاصة بالتشغيل المشترك للشركات التي من المزمع ان تدخل مستقبلا كشركاء في قطاعات النقل، مبينا ان هذه الدراسات اهتمت بضمان حقوق موظفي تلك التشكيلات واعطائهم فرصة اكبر ضمن مشاريع الوزارة وفسح المجال لتخصيص درجات وظيفية جديدة للعمل في الشركات المزمع انشاؤها سواء كانت استثمارية او تشغيلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-09-11
السلام عليكم الشركات التركية اغلبها شركات فاشلة وابسط مثال هناك شركات تركيه اشتغلت في العراق وكان فاشلة بمعنى الكلمة مثل الشركة التركية التي باشرت في بناء المرقد الشريف للامام العسكري في سامراء فشلت وتم طردها وحلت محلها شركة عراقية وكانت افضل بكثير من التركية وهناك شركات تركية قبضت اموال بحجة بناء واعمار في العراق وهربت وحتى البنزين الذي تم استيراده من تركيا كان مغشوش ومخلوط معه ماء بكمية كبيرة . الى متى مسوؤلينا الاشراف يضحكون على الشعب . العراق يحتاج الى شركات اوربية عملاقة ومن اسيا ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك