أمهلت قيادة شرطة ديالى شاغلي الدور السكنية العائدة للمهجرين ثلاثة ايام لاخلائها تمهيدا لعودة النازحين قسرا الى منازلهم، في حين اعلنت عن افتتاح خمسة مراكز أمنية في قضاء بلدروز فيما نفذت قوات الجيش عملية عسكرية اسفرت عن اعتقال اهم عشرة مطلوبين للسلطات القضائية.
وقال قائد شرطة ديالى وكالة اللواء الركن عبد الكريم خلف في تصريح صحفي: ان قيادة الشرطة امهلت شاغلي الدور السكنية العائدة للمهجرين مدة ثلاثة ايام لترك الدور من اجل عودة المهجرين، لاسيما في احياء التحرير والمفرق والكاطون وبعقوبة الجديدة التي شهدت هجرة جماعية خلال السنوات الاربع الماضية بسبب تردي الاوضاع الامنية فيها.
وتعد محافظة ديالى في مقدمة المحافظات التي شهدت عمليات التهجير القسري بسبب الاقتتال الطائفي الذي شهدته خلال الاعوام الماضية، حيث تم تهجير اكثر من 26700 شخص خلال تلك المدة. وأوضح اللواء خلف أن وزارة الداخلية مستمرة باعادة العائلات المهجرة الى مناطق سكناها بعد ان سيطرت قوات الأمن العراقية على المحافظة، إذ بلغ عدد العائلات التي عادت إلى المحافظة 2400 منذ انطلاق العملية العسكرية الجارية في ديالى "بشائر الخير" ولغاية يوم أمس.
وأضاف أن تنظيم القاعدة لم يعد له وجود في ديالى، بعد ان هزم على ايدي قوات الجيش والشرطة منذ انطلاق "بشائر الخير"، فضلا عن عدم وجود ارهابيين عرب الجنسية. وتابع أن ديالى تشهد استقرارا امنيا واضحا، وتستقر بشكل افضل في غضون اسبوعين، حيث بدأت اعمال قوات الامن تقتصر على ازاحة العبوات الناسفة وتفكيكها وملاحقة المطلوبين في جرائم جنائية مثل القتل والاختطاف وغيرها من الجرائم. وأثنى خلف على جهود أهالي ديالى لوقوفهم إلى جانب قوات الجيش والشرطة في المحافظة. وقال من جانب اخر: ان قيادة شرطة ديالى افتتحت خمسة مراكز امنية في قضاء بلدروز بهدف تكثيف الجهد الامني بعد ان شهدت مناطق جنوب القضاء المذكور الكثير من اعمال العنف خلال الفترة الاخيرة.
https://telegram.me/buratha