الأخبار

الكويت مسـتعدة لحل قضيـة الديـــون مع العراق


اعلنت الكويت عن استعدادها لحل جميع القضايا العالقة مع العراق ومن بينها مسألة الديون، مؤكدة قرب تسليم اوراق اعتماد سفيرها في بغداد، في وقت حققت محادثات وزير المالية بيان جبر الزبيدي مع المسؤولين الكويتيين تقدما

وكشفت مصادر صحفية ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ناقش مع وزير المالية بيان جبر الزبيدي الذي وصل الكويت أمس الاول، جملة من القضايا، مؤكدة ان تقدما حصل في بعض الملفات، رغم التكتم على نتائج المباحثات. من جهتها قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن الزبيدي الشيخ ناصر نقل لناصر الصباح رسالة خطية من رئيس الوزراء نوري المالكي تضمنت دعوته لزيارة العراق، مضيفة ان رئيس الوزراء الكويتي قبل "الدعوة شاكرا، على أن يتم تحديد موعدها قريبا عبر القنوات الدبلوماسية".

وكان وزير المالية غادر بغداد أمس الاول إلى دولة الكويت لمناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بحسب بيان للمركز الوطني للإعلام.وذكر البيان أن الوزير سيبحث مع المسؤولين الكويتيين ملفي الديون بين العراق والكويت والتعويضات، موضحا أن "من ابرز المواضيع التي سيبحثها الوزير موضوع احتجاز الكويت لطائرتين تعاقد العراق على شرائهما ضمن صفقة طائرات مدنية مع شركة كندية، فضلا عن بحث العلاقات الثنائية بين بغداد والكويت".

في غضون ذلك قال الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي: ان "للعراق الحق بان يطالب العالم كله بالغاء الديون"، قائلا "انا لو كنت شخصا عراقيا او مكان الحكومة لطالبت بالغاء جميع الديون، وكذلك نحن نقول هذه حقوق متقابلة له الحق في المطالبة ولي الحق ان اصر ان تكون هناك قنوات محددة يجب ان ننتهجها في حل الموضوع".

واكد الصباح قبيل مغادرته الكويت متوجها الى القاهرة لحضور الاجتماع الوزاري الـ130 لوزراء خارجية الدول العربية الذي بدأ امس، ان علاقة الكويت مع العراق طيبة.وبين الوزير الكويتي ان "المسائل الخاصة بتنفيذ قرارات مجلس الامن لا تحتمل التفسيرات المختلفة"، موضحا ان "هناك قرارات واضحة وبدأنا المفاوضات تحديدا بازالة بعض المنشآت التي ما زالت على الاراضي الكويتية ونأمل ان يكون لها حل سريع.

وبموجب اتفاق فرضته الأمم المتحدة بعد حرب الخليج العام 1991، على العراق أن يدفع خمسة بالمائة من ايرادات النفط تعويضاً للكويت ودول أخرى، وذكر موقع صندوق مجلس الامن على الانترنت أنه بحلول نيسان الماضي بلغ 24.4مليار دولار في صورة تعويضات، لكن أكثر من 28 مليار دولار لم تدفع بعد، وتسعى الحكومة الى تقليل نسبة الاستقطاعات الى 1 بالمائة الى ان الكويت تقول إن أي تغيير في برنامج التعويضات يجب أن يقرره مجلس الامن.

وزاد الصباح "نحن مستعدون وسنساعد بعملية الازالة وايجاد بدائل، وان هناك عملا جادا يحدث، وسوف نبحث القضايا مع وزير المالية الزبيدي الموجود حاليا في الكويت، مجددا تأكيد الكويت على "ازالة اي قضية ممكن ان تشكل عائقا في العلاقات العراقية - الكويتية". وبشأن قضية الديون على العراق شدد المسؤول الكويتي على ان بلاده لا تقبل ان يكون هناك اي امر يؤدي الى زيادة معاناة الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك