قال مصدر امني مسؤول ان «المعلومات الاستخبارية كشفت وجود بعض التنظيمات الحديثة التشكيل تتبناها بعض الجهات لتنفيذ عمليات الاغتيال بواسطة أسلحة حديثة ومتطورة واضاف المصدر ان «معظم الاغتيالات نفذت بطريقة واحدة وبسلاح كاتم للصوت , ولم يذكر المصدر اسماء هذه التنظيمات ولا الجهات التي تتبناها للحفاظ على سرية التحقيقات .
وقلل قائد قوات حفظ النظام في وزارة الداخلية اللواء مهدي صبيح من خطورة هذه الاغتيالات مؤكداً ان «هذه العمليات تأتي كرد فعل طبيعي للنجاحات الكبيرة التي حققتها قواتنا الأمنية واشار الى ان «التحقيقات الأمنية في هذه الحوادث ستكشف الجهات التي تقف وراء تصعيد عمليات الاغتيال المنظمة لزعزعة الامن في البلاد».
الى ذلك اكد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان» الاسبوع الماضي سجل انخفاضا في نسبة العمليات الارهابية بلغ 89 في المئة قياسا الى الفترة نفسها من العام الماضي»، موضحاً ان «الوضع الامني في بغداد يشهد استقراراً في معظم المناطق نتيجة للفعاليات العسكرية التي تنفذها القوات الامنية بالتعاون مع المواطنين والقبض على الجماعات الارهابية والمسلحة والاجرامية».
يذكر ان عمليات اغتيال مستشاري الوزارات قد ازدادت بشكل كبير ويلاحظ ان جميع المستهدفين هم من الشيعة وكان اولهم مستشار وزارة الثقافة الشهيد كامل شياع الذي اغتيل على طريق محمد القاسم كما اغتيل بعدها بيومين مدير عام دائرة تنفيذ المشاريع في وزارة النقل الشهيد نبيل عبد الحسن الشويلي في منطقة حي اور . و المستشار في وزارة الدفاع الشهيد عبد الامير حسن عباس بعد ان اعترض طريقه مسلحون في منطقة زيونة بالقرب من ملعب الشعب الدولي شرق بغداد وأطلقوا النار عليه باستخدام مسدس كاتم الصوت
https://telegram.me/buratha