يذكر ان هناك قضايا عالقة بين العراق والكويت نتيجة دخول القوات العراقية اليها عام 1990 منها قضية الديون الكويتية على العراق وترسيم الحدود بين البلدين بالاضافة الى احتجازها طائرتين تعاقد العراق على شرائهما ضمن صفقة طائرات مدنية مع شركة مومبارديا الكندية.
وكان وزير الخارجية الكويتي طالب العراق بدفع 16 مليار دولار كديون للكويت في حين يقول العراق ان ديون الكويت المتبقية لا تتجاوز الـ/8/ مليارات دولار .
وتنوي الحكومة الكويتية ان تقدم طلبا الى مجلس الامة الكويتي لشطب الديون والتعويضات على العراق اسوة بما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة عندما شطبت سبعة مليارات دولار.
وقال النائب قاسم داود عن كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد/:ان العراق يشعر بالغبن لدفعه تعويضات الى بعض الدول نتيجة ممارسات النظام السابق"مطالبا الكويت بان تتفهم الوضع العراقي وان لاتستعجل الامور المادية .
ويعد ناصر الصباح اول رئيس وزراء خليجي يزور العراق بعد 2003 فيما شهد العراق خلال الاشهر الماضية قيام عدد من المسؤولين بزيارة العراق ، منهم فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الايراني احمدي نجاد وملك الاردن عبد الله الثاني.
وكان مستشار رئيس الوزراء ياسين مجيد بين:" ان سبب هذه الزيارات يعود للنجاحات الامنية التي حققتها الحكومة في المجالين الامني والسياسي وكذلك الاجماع الوطني الذي حصلت عليه الحكومة نتيجة تنفيذها العمليات الامنية وسيطرتها على الاوضاع".واوضح مجيد:"ان العرب شعروا ان الحكومة تتعاطى بمهنية مع جميع الملفات وحققت نجاحات ادت الى ارسال رسائل مهمة للعرب بان هذه الحكومة ليست طائفية وتتعامل مع الجميع بالقانون".
وبين:"ان هذه النجاحات ادت كذلك الى انفتاح المجتمع الدولي من خلال مؤتمرات شرم الشيخ والسويد ومؤتمر الجوار في الكويت الذي شاركت به دول عالمية بالاضافة الى زيارات المالكي الى الدول الاوربية".
https://telegram.me/buratha