ورفض الركابي ان يحدد موقف الحكومة في حالة ثبتت صحة هذه التقاير وقال انه:" لو ثبتت صحة هذه التقارير فان موقف الحكومة العراقية سيأتي في حينه".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الجمعة نقلا عن كتاب جديد للصحافي البارز بوب وودورد أن الحكومة الأميركية نفذت عمليات تجسس واسعة النطاق على رئيس الوزراء نوري المالكي وطاقم موظفيه فضلا عن مسؤولين عراقيين آخرين.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من كتاب وودورد حول فترة ما بعد الحرب في العراق، جاء فيه أن لجوء الأميركيين إلى مراقبة المسؤولين العراقيين يظهر عدم الثقة فيهم، ويلقي بظلال قاتمة على مستقبل العلاقة بين بغداد وأجهزة المخابرات الأميركية.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان له الجمعة إنه إذا صحت هذه المعلومات فإن هذا يعكس أزمة ثقة بين الجانبين، مؤكدا أن بغداد ستطلب من واشنطن تقديم توضيحات بشأن الموضوع.
وذكر وودورد في كتابه المزمع طرحه في الأسواق يوم 8 من ايلول الجاري، أن هذه المراقبة أثارت قلق بعض المسؤولين الأميركيين الكبار الذين تساءلوا عن جدوى مثل هذه الخطوة التي قد تعرض للخطر الجهود التي يبذلها الرئيس جورج بوش لكسب ثقة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان كتاب وضعه بوب وودورد الصحافي في "واشنطن بوست" قال ان عمليات التجسس اثارت قلق كبار المسؤولين الاميركيين كما نقلت عنه الجمعة صحيفة "واشنطن بوست".
https://telegram.me/buratha
