وأضاف بابير قائلا: "جاءت مؤخرا شركة استثمارية اجنبية مشتركة نمساوية -المانية الى كركوك واجتمعنا معها في القاعدة الجوية ووضحنا لها متطلبات انشاء المطار والتصاميم السابقة التي وضعت له. وهي من جانبها ابدت موافقتها واستعدادها لتنفيذ المشروع وبناء مطار نموذجي مع فندق سياحي خمس نجوم ومرافق سياحية وشوارع ترتبط بالمطار لتسهيل سفر وعودة المسافرين. نحن ليس من صلاحيتنا ان نمنح الاستثمار لكننا سنسهل الامور على الشركة وأنا بصفتي مشرف على المطار سأرافقها الى وزارة النقل وهناك هيئة الاستثمار العامة في بغداد نتفق هناك".
ورجح بابير أن تكون هناك عروضا مماثلة لدى وزارة النقل مقدمة من جانب شركات استثمارية اخرى منافسة، موضحا بقوله: " وزارة النقل كانت قد أعلنت عن وجود مشروع انشاء مطار في كركوك وأكيد ستأتي عدة شركات اجنبية منافسة ستقدم عروضها وسنختار الشركة التي تقدم افضل العروض".
وتحدث بابير عن الجهود التي بذلتها الادارة المحلية في المدينة من اجل استحصال الموافقات الرسمية لإنشاء مطار مدني داخل القاعدة الجوية العسكرية في المدينة والتي تتخذها القوات الاميركية مقرا لها منذ عام 2003، وأضاف: " منذ عام 2006 ولحد الآن نحاول استحصال موافقات لهذا المشروع ارسلنا عدة كتب واستلمنا اخرى وارسلت سلطة الطيران المدني عدة فرق هندسية قامت بمسح الارض واقتنعوا ان القاعدة الجوية العسكرية هي اصلح مكان لبناء المطار وحتى استحصلنا موافقة وزارة الدفاع لأن ملكية الارض تعود اليها".
يشار إلى أن مجلس محافظة كركوك كان قد صادق على انشاء مطار في المدينة وبكلفة اجمالية تقدر بـ 5 ملايين دولار اميركي، معتبرا ان هذا المشروع من اهم المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ في المدينة وخطوة فاعلة نحو تطويرها.
https://telegram.me/buratha
