وأضاف مهدي أن الكثير من التلاميذ والطلبة ما زلوا يستعينون بالدروس الخصوصية بسبب ضعف التدريس في المدارس الحكومية، موضحا بقوله: "الدروس الخصوصية منتشرة والطالب لا يعول كثيرا على التعليم الحكومي لذا هو مضطر الى اللجوء الى التدريس الخصوصي".
وقال مدير التعليم العام في مديرية تربية كربلاء إن المدارس لا تعاني من نقص في الكادر التدريسي بل هناك مشكلة في نوع هذا الكادر حسب قوله: " العبرة ليس في العدد فهناك فيض بأعداد المعلمين والمدرسين إنما العبرة في النوع، نحتاج الى نوع من المعلمين والمدرسين، كالذي كان في الستينيات والسبعينيات وتتحمل وزارة التربية ومديريات التربية في المحافظات". جدير بالإشارة أن العام الدراسي الجديد سيبدأ بعد أيام وما زال النقص في عدد البنايات المدرسية والافتقار الى المختبرات العلمية من أبرز السلبيات التي تعاني منها مديرية تربية كربلاء.
https://telegram.me/buratha
