كشف رئيس بعثة الجامعة العربية الجديد في بغداد السفير هاني خلاف عن وجود توصيات اتخذت من قبل أعلى القيادات السياسية في العالم العربي تجاه دعم العراق ومساندته، مؤكدا حصول تطور في الاوضاع الامنية في البلاد.
وقال خلاف: انه سيبدأ مهامه رسميا في العراق عقب عيد الفطر المبارك، مشيراً الى أنه أجرى اتصالات مكثفة خلال زياراته الأخيرة لبغداد، واستشف وجود تطور وتغير كبير طرأ على القوى والأطراف العراقية المختلفة وترحيب بوجود دور بارز لجامعة الدول العربية بالعراق. ونفى أن يكون هناك انحسار للدور العربي في الأزمة العراقية أو أن يكون هناك رفض من جانب قوى دولية وإقليمية لهذا الدور، مشددا على أن التغير الذي طرأ على المواقف العراقية من شأنه تسهيل أعمال المصالحة وتهيئة الأجواء لعودة الوفاق للأطراف العراقية. ولفت في تصريح نقله موقع الاتحاد الوطني الكردستاني أنه التقى خلال زيارته بغداد كلا من الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وهوشيار زيباري وزير الخارجية، وأجرى اتصالات مع وكيلي وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ولبيد عباوي، مبينا أن محصلة هذه الزيارة واللقاءات تؤكد أن هناك فرصة طيبة لعمل جيد ومؤثر للجامعة العربية في العراق، موضحاً في الوقت نفسه أن "أول ملمح لمحه خلال تلك الفترة القصيرة أن عملية التحول والحراك السياسي في العراق أصبحت حية وأصبحت أكثر قابلية لاستيعاب الأطراف التي غابت عن العملية السياسية في المرحلة الماضية”. وبشأن الوضع الأمني الذي لمسه خلال زيارته السريعة لبغداد، قال خلاف: "لمحت استحكامات أمنية جيدة في بغداد وفي المنطقة الخضراء وأطلعت احصائياً على مقارنات تتم بين أعداد التفجيرات والضحايا من المصابين والقتلى بين الفترة الحالية والفترات السابقة، فوجدنا أن هناك تطورا أكثر بكثير مما كنا نتصور ونعتقد بناء على ما يرد من أخبار حول التفجيرات والضحايا.
https://telegram.me/buratha