الأخبار

العبادي: الاتفاق بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم تم على سحب البيشمركة من خانقين وانتشار القوات الأمنية فيها وليس العكس


أكد القيادي في الائتلاف العراقي الموحد حيدر العبادي انه "تم الاتفاق على سحب قوات البيشمركة من قضاء خانقين وانتشار القوات الأمنية فيها"، نافيا أن "تكون الحكومة المركزية وحكومة الإقليم قد اتفقتا على سحب القوات الأمنية من خانقين وعودة البيشمركة إليها".

ونفى العبادي في حديث لـ"نيوزماتيك" في ساعة متقدمة من مساء الأربعاء، ما تناقلته وسائل الإعلام عن "اتفاق بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم على سحب القوات الأمنية العراقية من قضاء خانقين، وعودة قوات البيشمركة إلى قواعدها كما كان في السابق"، مؤكدا أن "هذه الأخبار غير صحيحة وغير دقيقة".

وأوضح العبادي، وهو قيادي في حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه "تم الاتفاق خلال الاجتماع الأخير والمفاوضات بين التحالف الرباعي على التهدئة في خانقين وانتشار القوات الأمنية فيها وسحب قوات البيشمركة منها إلى داخل إقليم كردستان".

وقال حيدر العبادي أن "التحالف الرباعي الذي يضم حزبي الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى من جهة، والحزبيين الكرديين من جهة أخرى اتفق على تحكيم الدستور والقانون الذي ينص على أن تبقى المناطق المتنازع عليها على وضعها الحالي تحت سلطة الحكومة المركزية".

وشدد النائب في البرلمان العراقي عن الائتلاف العراقي الموحد على أن "التحالف الرباعي الذي يضم الحزبين الكرديين لا يمكن أن يكون خارج القانون والدستور"، مضيفا أنه "من غير الممكن السماح لتواجد قوات البيشمركة خارج الإقليم وفقا للدستور العراقي، الذي لا يسمح بخروج قوات البيشمركة خارج حدود إقليم كردستان" حسب تعبير العبادي.

وبين العبادي أنه "تم في الاجتماع طرح قضية خانقين بكل وضوح، وطرح كل جانب موقفه بقوة، وصدر كلام قوي من الطرفين اللذين اتفقا في النهاية على الالتجاء إلى أحكام الدستور والقانون العراقي وتطبيقه وعدم الخروج عنه".

يذكر أن الأيام الماضية شهدت حدوث أزمة سياسية بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق حول تواجد قوات البيشمركة في مناطق خانقين وقرتبة وجلولاء الواقعة شمال محافظة ديالى، حيث أمرت الحكومة العراقية في وقت سابق من شهر آب الماضي بإحلال قوات من وزارة الدفاع العراقية مكان قوات البيشمركة، التي تنتشر في المنطقة منذ نحو سنة ونصف بطلب من الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك