الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينفي قبول الحكومة بتواجد قوات البيشمركة داخل خانقين


أكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، الشيخ جلال الدين الصغير أن ما جاء على لسان بعض المسؤولين الكرد حول التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المركزية إلى انسحاب الجيش العراقي من خانقين وعودة البيشمركة إليها "هو أمر غير صحيح وغير دقيق".

وكان بعض المسؤولين الكرد قالوا في تصريحات صحفية إن "قوات الجيش العراقي انسحبت يوم امس الخميس من خانقين عقب الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والذي نص أيضا على عودة البيشمركة إليها".

وأوضح سماحة الشيخ الصغير في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "القوات الأمنية العراقية لم تدخل خانقين أصلا لكي تنسحب منها، كما لا يمكن للقوات الحكومية القبول بأن تتعامل مع البيشمركة على أنها قوات طبيعية في خانقين، لأن خانقين لا تقع ضمن حدود إقليم كردستان العراق".

وكشف الشيخ جلال الدين الصغير أن "الحديث بين الحكومة المركزية والوفد الكردي تمحور حول عدة نقاط، وأن أحدى ابرز تلك النقاط هي بسط هيمنة الدولة على جيمع المناطق الواقعة ضمن حدود الحكومة الاتحادية وتفعيل ما جاء في الدستور حول الحدود الفاصلة بين المناطق التابعة للحكومة الاتحادية والمناطق التابعة للحكومات الإقليمية".

وأشار الصغير إلى انه "تم التباحث حول تلك النقطة" مضيفا أنها "كانت موضع توافق بين جميع الأطراف المعنية بهذه المسألة" حسب تعبيره.

وشدد القيادي في الائتلاف العراقي الموحد على أن "القول بأن الحكومة قبلت بتواجد البيشمركة داخل خانقين هو قول غير صحيح"، مبينا أن "قوات البيشمركة يجب أن تبقى داخل أراضي إقليم كردستان، لاسيما وأن خانقين لم تحسم تبعيتها بعد، على المستوى القانوني على الأقل".

واتهم سماحته بعض الأطراف بـ"افتعال" أزمة خانقين عبر القول إن القوات العراقية تريد الدخول إليها، مؤكدا أن "القوات العراقية لم تدخل ولم تكن في وارد الدخول إلى خانقين وكل ما في الأمر هو أن تلك القوات أرادت استبدال وحداتها التي تنتشر على بعد خمسة كيلومترات على أطراف خانقين" على حد وصفه..

وقال النائب في البرلمان العراقي عن الائتلاف العراقي الموحد إن "مفتعلي أزمة خانقين لم يكونوا يريدون التعامل الطبيعي مع الملفات المطروحة، وقد أطلقوا بعض التصريحات أدت إلى تشنيج الأمور وأوصلتها إلى ما لم يكن يجب أن تصل إليه"، مضيفا أن "هؤلاء كانوا يريدون تمرير بعض الملفات لديهم عبر خلق مشكلة".

ودعا الصغير جميع الإطراف إلى "الالتزام الدقة في التصريحات، لأن ذلك قد يربك الساحة ويزيد من التعقيدات التي هي بغنى عنها" حسب تعبيره.

يذكر أن مناطق قرتبة وجلولاء وخانقين التابعة لمحافظة ديالى تعد من المناطق المختلطة سكانيا حيث يقطنها عرب وتركمان وأكراد، وظلت محمية من الناحية الأمنية من قبل اللواء 34 من قوات البيشمركة الكردية منذ بداية العام الماضي 2007 وبطلب من بغداد، لكن قرار استبدال لواء البيشمركة بلواء من الجيش العراقي الذي أصدرته الحكومة العراقية، أثار حفيظة الطرف الكردي واعتبروا أنه بمثابة ضغط سياسي عليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
DR ABDULLA SABAH
2008-09-05
التاريخ سيشهد بان رجل متقي اسمه جلال الدين الصغير قد قال الحق في ظرف حاسم مع شرذمة قذرة تسير ضد العراق وتاريخه وتنتهز كل الفرص لاضعاف العراق وخلق المشاكل والبلبلة له،التاريخ سيتكلم ويحدد الشرفاء من الغادرين والانتهازيين والمارقين،حساباتهم خاطئة وحساباتنا صحيحة،والله ان استيقض العراق سيتباكون على فعلتهم السيئة اللهم انصر كل من يدافع عن الحق وعن الشعب العراقي البريء واخزي كل من يحاول ان ينال من العراقيين ليسلب حقوقهم، يارب وفق كل من يدافع عن الحق وانصر جلال الدين الصغير لقول الحق ضد الباطل وارحنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك