الأخبار

رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان : تنفيذ اتفاق (خانقين) بدأ اليوم الجمعة


كشف رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، ان الاتفاق الذي ابرم بين الحكومة العراقية ووفد من إقليم كردستان وبدء تنفيذه اليوم الجمعة على الارض، يتضمن توزيع نقاط التفتيش الأربعة محل الخلاف بين القوات الحكومية والشرطة المحلية في ناحية خانقين، بما يحقق الاستقرار للناحية.

واوضح الدكتور فؤاد حسين لـ (أصوات العراق)، أن الاتفاق بين الحكومة العراقية ووفد إقليم كردستان "تم تطبيقه على الأرض اليوم الجمعة، ويتضمن تغيير النقاط العسكرية الأربعة بأن يكون اثنان منها داخل خانقين هما (الجسر الأخضر) و(خلكلنه) تحت سيطرة الشرطة المحلية في خانقين، فيما تكون سيطرة (جسر حلوان) موزعة بين الجيش العراقي وقوات الشرطة المحلية، فيما تخضع سيطرة دارويته للشرطة المحلية أيضا".ويعقد وفد كردي يضم ممثل رئيس اقليم كردستان في المجلس السياسي للامن الوطني روز نوري شاويس، ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ورئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، مباحثات حول القضايا العالقة بين بغداد والاقليم، وفي مقدمتها أزمة خانقين. فيما يضم الوفد الحكومي رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بالاضافة الى عدد من المسؤولين.وأضاف حسين أن الاتفاق تضمن أيضا "التأكيد على العمل المشترك للقضاء على الإرهاب وعدم السماح بان تكون خانقين احدى مواقعه، فضلا عن الإشارة الى ان الوضع الأمني جيد فيها".وفي معرض تعليقه عن القوى التي تسيطر على الوضع الأمني في خانقين حاليا، قال حسين "سواء كان الجيش العراقي أم قوات حماية الإقليم (البيشمركة) هو من يسيطر على الوضع الامني، فهم كلهم عراقيون، والوضع الان كما هو عليه قبل الاحداث". رافضا في الوقت نفسه التعليق على دعوة رئيس الوزراء لعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الوطني لمناقشة الوضع في خانقين، مبينا انه لا يستطيع "التعليق على ما يجري في بغداد". وان رئيس الوزراء "على علم بالاتفاق الذي ابرم بين وفد الحكومة ووفد كردستان، والاتفاق يصب في مصلحة الجميع، فهو في صالح الحكومة وصالح اقليم كردستان والاهم انه في صالح اهالي خانقين".وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد دعا اليوم (الجمعة)، إلى اجتماع للمجلس السياسي للامن الوطني يوم غد السبت، لمناقشة أزمة خانقين، كما ذكرت قناة العراقية الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك