"أعتقد أن الأهوار العراقية لن تعود كما كانت سابقا وذلك مرهون بأسباب قاهرة تعود إلى إصرار تركيا وإيران وسوريا على بناء السدود. عبث أهل الأهوار أنفسهم من خلال وسائل الصيد القاسية والمتمثلة بالصيد بالكهرباء والصيد بالسموم التي تدمر كل الأحياء النباتية منها والحيوانية. والذي اقترحه على الحكومة هو أن تقوم بسن قوانين تهدف إلى حماية ما تبقى من المياه".
و شددت الاستاذة المساعدة في كلية العلوم بجامعة بغداد الدكتورة رغد السهيل على ضرورة وضع دراسة علمية حديثة لتحديد درجة التلوث البيئي، الذي يعد من أخطر العوامل على الواقع الأحيائي في العراق، وقالت: "إن الدراسة العلمية النقدية غير موجودة. وبحسب علمي، إذا وجدت فهي ضعيفة وهي بحاجة إلى اهتمام والتركيز. فلا بد من تشكيل لجنة مختصة تدرس واقع الحال ولا تقتصر على الأهوار فحسب، وإنما البيئة بصورة عامة".
هذا وتشير تقارير أعدتها الأمم المتحدة إلى أن قرابة 37 بالمائة من الأهوار عادت إلى حالتها الطبيعية، فيما أطلقت الحكومة مشروع إنعاش الأهوار بتخصيص مالي بلغ 150 مليون دولار.
https://telegram.me/buratha