الأخبار

القادة السياسيون يتسلمون مسودة ” صوفا “ وإجماع على رفض الصيغة الحالية للاتفاقية و الحكومة تركز على ثلاثة مسارات


تسلم القادة السياسيون نسخا من مسودة الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها مع واشنطن. وتأتي هذه التطورات مع توقعات بأن تشهد بغداد خلال الايام المقبلة اجتماعات سياسية مكثفة بين مختلف قادة البلاد للخروج باجماع وطني بشأن عدة قضايا في مقدمتها الاتفاقية مع الولايات المتحدة، بعد رفضهم للصيغة الحالية، في وقت تركز فيه الحكومة اهتمامها على ثلاثة مسارات مهمة خلال المرحلة المقبلة بعد النجاحات الامنية في عدة مناطق من البلاد. وكشف مصدر مسؤول في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب لـ"الصباح" عن تسلم قادة الكتل السياسية نسخا لمسودة"صوفا"، مبينا ان هنالك اجماعاً على رفض الصيغة الحالية.

 وقال المصدر: ان جميع القوى السياسية تؤيد اعتراضات رئيس الوزراء نوري المالكي، بشأن بعض بنود الاتفاقية، مرجحا ان ترفض الكتل النيابية"صوفا" في حال عرضت على البرلمان. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن الاحد الماضي ان الحكومة سترسل مسودة الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الاميركية الى البرلمان خلال عشرة ايام.

 وكانت مصادر مطلعة قد كشفت امس الاول، عن وجود توجه لتوقيع بروتوكول او ملحق امني قبل نهاية العام لتوفير غطاء شرعي لوجود القوات الاميركية في العراق بشكل مؤقت ومن ثم يتم التوقيع على الاتفاقية بشكل كامل بعد اتفاق طرفي المفاوضات، لافتا الى انه(البروتوكول) احد الخيارات في حال فشلت محاولات التوصل الى توافق على "صوفا" قبل بداية العام 2009 .

 في غضون ذلك كشف النائب عن الائتلاف عباس البياتي ان الحكومة ستركز جهودها على ثلاثة مسارات مهمة خلال المرحلة الحالية، بعدما بسطت سيطرتها على اغلب مناطق البلاد في اطار خطط فرض القانون. واضاف البياتي في تصريح صحفي ان المسار الاول يتعلق بالاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة، اذ ستشهد بغداد اجتماعات سياسية مكثفة خلال الايام المقبلة بين القادة السياسيين للخروج باجماع وطني، مبينا ان الحكومة تعمل الى جانب المجلس السياسي للامن الوطني على التوصل الى اتفاقية متوازنة تشمل تحديد افق زمني لانهاء الوجود الاجنبي في البلاد وتحفظ سيادة البلاد. واوضح ان المسار الاخر يتعلق بالخدمات، لاسيما ان هذا الملف بدأ يضغط على الحكومة بعد التحسن الامني، "فالمواطن بحاجة الى تحسن الخدمات بعد انكفاء نزعة التخريب والاعمال الارهابية مما يجعل الوزارات المعنية امام تحد كبير"، مؤكدا وجود مساع لتفعيل ملف الخدمات بشكل اكبر من خلال الرصد المالي والمتابعة ومكافحة الفساد الاداري. وتابع النائب عن الائتلاف: ان المسار الثالث الذي تعمل عليه الحكومة يركز على الاستثمار والبناء، اذ سيتم تفعيله من خلال اطلاق جملة تشريعات في مجال الاستثمار ووضع خطط اعمارية من خلال بناء مجمعات سكنية وتجارية وصناعية، بالاضافة الى جذب رؤوس الاموال والاستثمارات الاجنبية، منوها بالعمل على استكمال هيئات الاستثمار في المحافظات وتقديم التشجيع للمستثمرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك