الأخبار

غرفة تجارة بغداد تناقش تأثيرات أزمة الغذاء العالمية على العراق


نبه المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء عبد الحسين العنبكي على أن العراق أمام مشكلة تنمية اقتصادية تتمثل في أن الموارد المتحققة من زيادات اسعار النفط لا يمكن أن تهدر حين يتاح لأزمة الغذاء العالمية بابتلاعها بل يجب أن نلجأ الى الوسائل التي نستثمر بها المشاريع القادرة على مواجهة هذه الازمة والحد من آثارها السلبية. جاء ذلك خلال ندوة تخصصية نظمتها غرفة تجارة بغداد امس الاربعاء برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي تركزت بشأن أزمة الغذاء العالمية وتأثيراتها على العراق تضمنت عرض بحوث شارك في مناقشاتها عدد من المسؤولين واعضاء مجلس النواب، فضلا عن المتخصصين الزراعيين والاقتصاديين. ولفت عضوا مجلس النواب علي الأديب وعامرة البلداوي الانتباه الى تخلف الأساليب المتبعة في الزراعة وأولوية استعمال المستجدات التكنولوجية في كل حلقاتها، وان المزارع العراقي تحول الى مستهلك ممّا يتطلب العمل الجاد لكي نعيده منتجا ". وقال عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب فرحان المكوطر ان "ما نعانيه في القطاع الزراعي هو مشكلة الملوحة التي يجب أن تواجه بجدية حقيقية وجهود جادة وحازمة، فضلا عن أولويات حل مشكلة المياه وما تشكله من معوّق لازدهار الزراعة في العراق. وتناول باحثون من وزارة الزراعة ومؤسسات معنية اخرى في بحوثهم الأساليب الكفيلة بمواجهة ازمة الغذاء العالمية وانعكاساتها على الواقع العراقي، وأعقبهم متخصصون في شتى الحقول المعنية بمناقشة مستفيضة ومقترحات كفيلة بتفعيل الأداء في القطاع الزراعي لتخرج الندوة بتوصيات تحث على التفرغ لمعالجة اشكالية الجفاف وآليات تذليلها، ثم مشكلة الأراضي وأولويات التعاطي مع موضوع صلاحيتها للزراعة واستصلاحها لتخليصها من الملوحة التي تتهددها، فضلا عن دور تسعير المخرجات من قبل الجهات الحكومية بما يدعم المحاصيل ويخفف من أعباء السوق. وتطرقت توصيات أخرى الى متطلبات توفير الكهرباء والطاقة والمشتقات النفطية والاهتمام بالصناعة الغذائية وتشريع قانون التعرفة الكمركية والتـخلص التدريجي من البطاقة التموينية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك