انتقل إلى رحمة الله العلامة الكبير والمحقق القدير بقية من بقايا العلم والتقوى سماحة آية الله الشيخ محمد حسن آل ياسين (قدس الله روحه) يوم أمس، وتتم مراسيم تشيعه الآن من ساحة عبد المحسن الكاظمي باتجاه الصحن الكاظمي الشريف حيث سيوارى الثرى هناك.
سماحة الشيخ الراحل آل ياسين من اساطين العلم والدب والمعرفة، ومن أسرة علمية متميزة في ذلك، ألف عشرات الكتب العقائدية والأدبية، وحقق العشرات من الكتب والرسائل التراثية، عرف عنه بشدة اهتمامه بثقافة الشباب وكتب لهم، واختلط مع صعيد كبير من التجار من أجل تفقيههم، وكان وكيلا عاما للإمام الراحل السيد الخوئي (قدس سره الشريف) ومن بعده لسماحة الإمام المفدى السيد السيستاني (مدّ ظله الوارف).
كان يؤم الصلاة في مسجد إمام طه في ظهر كل يوم في ساحة الرصافي ببغداد، وله مسجده الخاص في الكاظمية المشرفة.
أقعده المرض الشديد مدة كبيرة وعانى فيها من بلاء المرض ما يعاني الصالحين في حسن بلاء الله بهم.
تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنته وحشره مع محمد وآل محمد.
https://telegram.me/buratha