الأخبار

لجنة مشتركة لترسيم الحدود..والدكتورعبد المهدي يبحث مع مسؤولين في الخارجية الايرانية تدعيم التعاون بين البلدين


بحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع نائب وزير الخارجية الايراني منوشهر محمدي سبل تعزيز العلاقات بين العراق وايران.جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في بغداد اكد فيه نائب رئيس الجمهورية حرص العراق على تعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم في شتى المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. من جانبه، جدد نائب وزير الخارجية الايراني دعم بلاده حكومة وشعب العراق واستعدادها لتقديم كل ما يسهم في دعم امنه واستقراره. وفي سياق متصل شدد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي خلال لقائه وكيل وزير الخارجية العراقي محمد الحاج حمود على ضرورة اخراج العراق من وصاية البند السابع للامم المتحدة، مشيراً الى عدم وجود داع لابقائه تحت طائلة هذا البند، بحسب ما اورده بيان صدر عن وزارة الخارجية الايرانية ونقلته وكالة فارس الايرانية.

واضاف البيان ان الجانبين اكدا عمق الروابط العراقية الايرانية ما يسهم في زيادة فرص التعاون الثنائي بين البلدين ويعزز المشتركات.فيما اعلن الحاج حمود وفقا للبيان عن ان الاوضاع باتت مناسبة لفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين ما يعود بالنفع على البلدين الجارين.الى ذلك، اجتمعت اللجنة الدائمة للحدود بين العراق وايران في طهران وقد ترأس وفد العراق في هذه المفاوضات وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف محمد الحاج حمود فيما ترأس الوفد الايراني للشؤون الدولية والقانونية وقد ضم الوفد عدداً من الممثلين والخبراء والفنيين من الوزارات المعنية في كلا الجانبين.واستعرض الجانبان متطلبات العمل لانجاز عملية ترسيم الحدود بين البلدين واكدا ضرورة تقسيم العمل الى لجنتين تتخصص الاولى بالعمل على ترسيم الحدود البرية من نقطة الحدود في شط العرب ابتداء وحتى فوهة النهر في الخليج العربي.من جهته، ابدى نائب وزير الخارجية الايراني الشيخ عطار سعادته بهذه المفاوضات التي ستقدم خدمة كبيرة الى الشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استعراض سير المباحثات بين الوفدين العراقي والايراني واستقباله رئيس وعدداً من اعضاء الوفد العراقي المفاوض.من جهة اخرى قدم الحاج حمود شرحاً وافيا حول الاتفاقية التي ستبرم بين العراق والولايات المتحدة ووضع القوات الامريكية في العراق، مؤكدا اهتمام الحكومة العراقية بطمأنة دول الجوار على نتائج ابرام هذه الاتفاقية فيما قدم عطار شكره الى الحكومة العراقية لاهتمامها بهذا الموضوع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك