قال النائب سامي الأتروشي عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني الأحد إن الوفد الكردي، الذي وصل في وقت سابق من اليوم، إلى بغداد اجتمع فور وصوله مع رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن التوصل إلى حل بشأن أزمة خانقين.
وأعرب الاتروشي عن امله "في توصل الوفد الكردي المفاوض إلى نتائج ايجابية من خلال استخدام لغة الحوار بدلا ن الخيار العسكري في حل المسائل العالقة بين حكومتي بغداد وكردستان وخاصة أزمة خانقين".
وبدات الخلافات في وجهات النظر بين الحكومة المركزية واقليم كردستان على خلفية دخول قوات الامن العراقية التي تنفذ عملية بشائر الخير في ديالى لملاحقة الارهابيين الى خانقين وامهالها لقوات حماية الاقليم البيشمركة 24 ساعة لاخلاء مواقعها بامر من رئيس الوزراء نوري المالكي، الامر الذي رفضه قادة البيشمركة في المنطقة، مؤكدين انهم تلقوا اوامر من رئاسة اقليم كردستان بالبقاء في مواقعهم.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد تحدث خلال مقابلة مع قناة الحرة قبل اسبوع عن قضية خانقين حيث قال ان ما حصل في ديالى بين البشمركة والقوات العراقية أنه كان هناك لواء من البشمركة وهو جزء من الجيش العراقي قد نقل بطلب من القوات الأميركية والعراقية ليساعد في العمليات ضد الإرهابيين. وهؤلاء ذهبوا وقدموا التضحيات من شهداء وجرحى في تلك المنطقة. وعندما بحث دولة رئيس الوزراء الأمر معي قلت له أنت القائد العام للقوات المسلحة وتستطيع أن تأمر، لكن المشكلة حدثت عندما ذهب ضابط صغير إلى قائد اللواء 34 وطلب منه الذهاب، فقال له من أنت؟
لو كان الأمر صدر بالطريقة القانونية الأصولية لما اعترض أحد، لأن من حق رئيس الوزراء أن ينقل قوات البشمركة التي صارت جزءاً من الجيش العراقي وحرس إقليم كردستان وحرس الحدود وجميعها تخضع لسلطة القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء. ولكن هناك أصول لتطبيق هذه المسائل وإلا ليست هناك مشكلة".
https://telegram.me/buratha