الأخبار

الاستاذ علي الاديب : قضية خانقين لن تسيء لتحالفنا مع الاكراد


قلل نائب رئيس الائتلاف العراقي الموحد من حدة الخلافات التي اثيرت حول قضية خانقين بين الحكومة العراقية واقليم كردستان،  مشددا على ان تباين وجهات النظر حول القضية لن يؤثر سلبا على التحالف القائم بين الائتلاف والتحالف الكردستاني، لأن العلاقة بينهما "تحكمها بنود الدستور".

وقال علي الاديب، في تصريح صحفي إن "الضجة التي اثيرت حول حجم الخلاف بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كرستان حول قضاء خانقين، مبالغ فيها، لأن قضية المناطق المتنازع عليها ليست جديدة، وهي محكومة بما اقره الدستور العراقي من اليات للحل تتطلب المزيد من الحوارات والتفاهمات".

واضاف الاديب ان الحكومة العراقية "حريصة على حل قضية خانقين وفقا لما تقرره الوقائع على الارض، فاذا كان تواجد قوات حماية الاقليم (البيشمركة) خارج المناطق المحددة لها، سيكون من المهم اقناع الوفد الكردي بأن معالجة الخلل تكمن في فرض سلطة الدولة المركزية لحماية المواطنين العراقيين من مخططات الجماعات الارهابية، اما اذا كان تواجد القوات الكردية قانونيا، فلا مانع من التنسيق مع الحكومة العراقية لتأمين الاستقرار في هذه المناطق".

وكشف الاديب ان الوفد الكردي الذي سيتفاوض مع الحكومة العراقية "سيتباحث ايضا حول جملة من القضايا العالقة بين الحكومة المركزية والاقليم، لكن قضية خانقين ستكون هي محور المباحثات". مبينا ان قدوم الوفد للتباحث "كان برغبة من الحكومة المركزية التي تسعى لاعتماد مبدأ الحوار في تجاوز القضايا الخلافية، والوصول الى حلول تضمن الاستقرار".

وحول امكانية ان تؤثر الخلافات بين الحكومة العراقية والاقليم على التحالف الذي يربط الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني، اعرب الاديب عن اعتقاده بأن قضية خانقين "لن تؤثر سلبا على العلاقة الوثيقة التي مهدت لتكوين حكومة توافقية، لأن مبدأ التوازنات بين مكونات الشعب العراقي مهم لحفظ النجاحات التي حققتها العملية السياسية". مبينا ان هذه التوازنات التي "تدخل فيها جبهة التوافق كشريك اساسي، هي اساس العلاقة التوافقية التي ساهمت في نجاح الحكومة العراقية باداء مهامها، خصوصا وان المعيار الاساسي الذي يجمع كل هذه الاطراف هو وحدة العراق ووحدة ترابه والحفاظ على استقلاله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك